محليات

هذه حال المزارع اللبناني هذه السنة

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

يبدو أن المزارع اللبناني هو الأكثر تضرّرًا نتيجة تفاعل أكثر من عامل سلبي أدّى إلى تراجع مستوى ما تنتجه الأرض من خيرات في مثل هذا التوقيت من كل سنة.

فإضافة إلى تضرّر مساحات واسعة في الجنوب نتيجة العدوان الإسرائيلي، الذي لم يستهدف منازل "قرى الحافة" فحسب، بل طال الحقول والمزارع، وما نتج عن القنابل الفوسفورية من انعكاسات سلبية على نوعية التربة وجودتها، أتى عامل آخر هو ندرة المتساقطات من الأمطار، التي أدّت إلى شحّ هائل في منسوب المياه الجوفية، وإلى تدّني قدرة المزارع على ري أرضه بما تيسر من مياه غير صالحة لهذه الغاية.

وقد جاء عامل آخر ليزيد الطين بلة، وهو عامل الطقس. فارتفاع درجات الحرارة الى معدلات قياسية في هذه الفترة من فصل الصيف هو أمر طبيعي، الا ان ما هو غير طبيعي، بحسب بعض خبراء الارصاد الجوية، هو استمرار هذه الحال من موجة الحار، التي تخطّت معدلاتها السنوية، لأكثر من اسبوع من دون أن تسجّل أي انخفاض، ولو بنسبة واحد في المئة حتى في ساعات الليل. وهذا الأمر غير الاعتيادي قد اثّر في شكل سلبي على المزارع، الذي يعاني عادة من كساد موسمه في الحالات الطبيعية، فكم بالحري إذا تجمّعت كل هذه العوامل دفعة واحدة لتزيد من همومه المتراكمة.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا