هذا "أخطر" سيناريو ينتظر إسرائيل!

نشر موقع "الجزيرة نت" تقريراً قال فيه إن إسرائيل تواجهُ تحديات عسكرية معقدة في خططها لاستهداف ما قالت إنهما "آخر معقلين لحركة حماس في غزة".
ويشكك التقرير في مدى إمكانية إسرائيل لتحقيق أهدافها المعلنة، خصوصاً إنقاذ الأسرى لاسيما أنه لا توجد مناطق آمنة لإخلاء المدنيين الفلسطينيين والبالغ عددهم نحو 2 مليون فلسطيني.
وفي السياق، أكد الخبير العسكري والإستراتيجي، العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية حول العملية العسكرية المرتقبة تكشف عن توجه إسرائيلي لاستهداف الموقعين الأخيرين تحت سيطرة فصائل
المقاومة.
ويتكوَّن الموقعان من القاطع الأوسط الذي يضم مناطق دير البلح والمغازي والبريج، ومدينة غزة التي دخلها الجيش الإسرائيلي في بداية العملية العسكرية ثم انسحب منها لاحقاً.
وفي هذا السياق، أشار الفلاحي إلى أن الخيارات الإسرائيلية المُرتقبة تتضمن شن عملية عسكرية ضد هذين الموقعين، مما يتطلب عملية إخلاء شاملة للسكان على غرار ما حدث في مدينة رفح، لكنه حذر من أن هذا الأمر يستغرق وقتاً طويلاً نظراً لوجود أكثر من مليوني نسمة في هذه المناطق.
وعلى صعيد التكتيك، أوضح الخبير العسكري أن العملية قد تكون باتجاه واحد أو باتجاهين، حيث يمكن للفرقة 162 العاملة في مناطق الشمال ضمن قيادة المنطقة الجنوبية، أو الفرقة 36 العاملة في مناطق الوسط ضمن قيادة المنطقة الشمالية، أن تتولى تنفيذ العملية، مشيراً إلى أن الفرق النظامية هي التي ستكلف بهذه المهمة.
وفي ما يتعلق بادعاءات نتنياهو حول سرعة العملية المرتقبة، شكّك الفلاحي في إمكانية تحقيق ذلك، مؤكداً أن هذا الأمر يعتمد على عوامل عديدة، أبرزها قدرة الجيش الإسرائيلي على تحقيق أهدافه المعلنة والمتمثلة في تفكيك حماس بشكل كامل ونزع السلاح والوصول إلى البنى التحتية والأسرى.
أيضاً، حذّر الخبير العسكري من صعوبة العملية وشراستها المتوقعة، مشيراً إلى وجود منطقة كاملة خارج السيطرة الإسرائيلية تحتوي على بنية تحتية متكاملة لفصائل المقاومة لم تتأثر بالعمليات العسكرية السابقة، مما يعني أن الجيش الإسرائيلي سيدفع ثمنا باهظا في عملية التوغل. (الجزيرة نت)
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|