توفي إثر صعقة كهربائية أثناء إصلاح سخان مياه.. الشاب مصطفى رحل
أبي المنى وجنبلاط وأرسلان يؤكدون وحدة الصف في بعلشميه وعاليه (صورة)
شارك شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي أبي المنى، إلى جانب النائب السابق وليد جنبلاط، ورئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان، ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط، في زيارتين إلى بعلشميه وعاليه، بحضور الشيخ نصر الدين الغريب، والشيخ أمين مكارم، وعدد من نواب كتلة "اللقاء الديمقراطي" الحاليين والسابقين، وقيادات من "التقدمي" و"الديمقراطي".
اللقاء الأول عُقد في منزل الشيخ محمد العنداري في بعلشميه، بحضور جمع من المشايخ، ثم في منزل الشيخ رجا شهيب في عاليه، حيث أُلقيت كلمات أكدت على وحدة الصف والثوابت الوطنية والروحية للطائفة.
في بعلشميه، شدّد الشيخ أبي المنى على أهمية التمسك بالهوية العربية الإسلامية والانتماء التوحيدي، وصلة الرحم الممتدة إلى السويداء، والتمسك بالأرض والدفاع عن الأوطان. وأكد أن معالجة أحداث السويداء يجب أن تتم بالحكمة والمنطق ووحدة الصف. وفي عاليه، دعا إلى حماية الوحدة الداخلية ومنع تسلل الفتنة، مشيراً إلى أن اللقاء الذي جمع وليد جنبلاط بمفتي الجمهورية كان خطوة أساسية في هذا الاتجاه، وإلى ضرورة العمل الإنساني تجاه السويداء.
جنبلاط من جهته، حذّر من المؤامرات الإقليمية، مؤكداً على الحياد والعمل لما فيه مصلحة لبنان، ورفض التدخل في شؤون الآخرين، مشدداً على نهائية الوطن اللبناني ووحدته الوطنية، ومحيياً شهداء الجيش اللبناني الذين سقطوا في انفجار صور.
أما أرسلان، فدعا إلى وحدة الصف بين أبناء الطائفة في لبنان وسوريا، وإلى التكاتف في مواجهة المؤامرات الإقليمية والدولية، مؤكداً أن الهدف واحد وهو حماية الطريق وصون المسيرة. ورفض أية انقسامات، مشدداً على أن ما يجري استهداف مباشر للوحدة والمصير المشترك.
الشيخ نصر الدين الغريب شدّد على أن المرحلة دقيقة وتتطلب توحيد الصفوف ونبذ تسجيل النقاط، داعياً المشايخ إلى الوقوف صفاً واحداً في الدفاع عن الدين والأرض ولبنان.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|