ترامب يعلن التوصل لاتفاق سلام "تاريخي" بين أرمينيا وأذربيجان
وقعت أذربيجان وأرمينيا، يوم الجمعة، اتفاق سلام بوساطة أميركية بعد اجتماع مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقال ترامب الذي استضاف قمة سلام تاريخية بين أذربيجان وأرمينيا لإنهاء عقود من النزاع، إن "أرمينيا وأذربيجان تتعهدان بموجب اتفاق السلام بالتوقف عن القتال إلى الأبد".
وأضاف: "أرمينيا وأذربيجان سيتمكنان بموجب اتفاق السلام من العمل المشترك".
وأشار إلى أن واشنطن "ستوقع اتفاقيات تعاون مع أرمينيا وأذربيجان في مجالات عدة".
وشدد على أن الولايات المتحدة "ستزيل القيود عن المعاملات الدفاعية مع أذربيجان".
واختتم ترامب قائلا إن "ويتكوف وروبيو وفريق الخارجية الأميركية ساهموا دبلوماسيا في إنجاح قمة السلام بين أرمينيا وأذربيجان".
من جانبه، قال الرئيس الأذري إلهام علييف خلال توقيع اتفاق السلام مع أرمينيا، إننا "نرسم طريقا من التعاون والشراكة الاستراتيجية مع واشنطن".
وعبّر علييف عن تفاؤله "بحصول أذربيجان على فرص تجارية واستثمارية".
ووصف علييف توقيع السلام مع أرمينيا بأنه "يوم تاريخي".
ومن جانبه، قال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، إن اتفاق السلام مع أذربيجان "رائع جدا"، مضيفا أنه "سيتيح لنا الكثير من الفرص وسيعزز الترابط الإقليمي وقيادة واشنطن لمسألة حل النزاعات".
كذلك أشار باشينيان إلى أن الاتفاق "سيفتح مرحلة جديدة نحترم فيها سلام أراضي بلدينا".
واختتم باشينيان قائلا إن الاتفاق "سيفتح مرحلة جديدة نحترم فيها سلام أراضي بلدينا".
وأيّد الرئيسان الأذري والأرميني منح ترامب جائزة نوبل للسلام.
وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض آنا كيلي قد قالت للصحفيين في وقت سابق من يوم الجمعة، إن ترامب سيوقع اتفاقات منفصلة مع كل من أرمينيا وأذربيجان بشأن الطاقة والتكنولوجيا والتعاون الاقتصادي وأمن الحدود والبنية التحتية والتجارة.
ويتضمن الاتفاق حقوق تطوير حصرية للولايات المتحدة في ممر عبور استراتيجي عبر جنوب القوقاز، أطلق عليه اسم "طريق ترامب للسلام والازدهار الدوليين".
ووفق مسؤولين أميركيين فإن الاتفاق تم التوصل إليه خلال زيارات متكررة إلى المنطقة وسيوفر أساسا للعمل نحو التطبيع الكامل بين البلدين.
ولم يتضح بعد كيف سيتناول الاتفاق الذي تم توقيعه القضايا الشائكة مثل ترسيم الحدود المشتركة ومطالبة باكو بتغيير دستور يريفان الذي يتضمن إشارة إلى دعوة تعود لعام 1989 لإعادة توحيد أرمينيا وناغورني كاراباخ، التي كانت آنذاك منطقة حكم ذاتي داخل أذربيجان إبان الحكم السوفيتي.
وكانت أرمينيا وأذربيجان على خلاف منذ أواخر الثمانينيات عندما انشقت كراباخ على أذربيجان بدعم من أرمينيا.
ونالت كل من أرمينيا وأذربيجان الاستقلال عن الاتحاد السوفيتي في عام 1991.
واستعادت أذربيجان السيطرة الكاملة على كراباخ في عام 2023 في هجوم عسكري، مما دفع جميع الأرمن المتبقين في الإقليم البالغ عددهم 100 ألف أرمني تقريبا إلى الفرار إلى أرمينيا.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|