محليات

آخر تقريرٍ عن "قوة الرضوان" و "حزب الله".. ماذا قيلَ في إسرائيل؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

نشر معهد "ألما" الإسرائيلي للدراسات الأمنية تقريراً جديداً قال فيه إن احتياجات إسرائيل الأمنية عند حدودها الشمالية، لا تسمحُ لها بالانسحاب من لبنان وسوريا.

ويقولُ التقرير إنه على الرغم من النشاط الدبلوماسي الدولي المكثف الهادف إلى استقرار الوضع على الحدود الإسرائيلية اللبنانية والسورية، فإن المتطلبات الأساسية من جانب إسرائيل لانسحاب آمن ومُستدام للجيش الإسرائيلي من المواقع الأمامية في جنوب لبنان وجنوب سوريا غير متوفرة في الوقت الراهن، ومن المشكوك فيه أن تتوفر في المستقبل القريب. 

وأضاف: "في لبنان، فإن الهوية الأساسية لحزب الله كحركة شيعية دينية أيديولوجية مسلحة تجعل نزع سلاحه بشكل طوعي أمراً مستحيلاً. كذلك، فإن الجيش اللبناني لا يملك القدرة على نزع سلاح حزب الله بشكل جذري ومنهجي وحقيقي، حتى لو كانت لديه والحكومة اللبنانية الجديدة النية للقيام بذلك".

 وأكمل: "حتى الآن، تم تقليص القدرات العسكرية لحزب الله بشكل رئيسي من خلال جهد حربي إسرائيلي عام 2024، على شكل مناورة، واغتيالات لكبار القادة، وهجمات جوية مكثفة. وبعد اتفاق وقف إطلاق النار، في 27 تشرين الثاني 2024، لا تزال إسرائيل العامل الأهم الوحيد الذي يمنع حزب الله من إعادة بناء قوته، من خلال الهجمات الجوية اليومية والعمليات البرية الدورية".
 
وذكر التقرير أن "ترسانة حزب الله من الأسلحة هي مصدر قوة حزب الله وقيمته الرئيسية لرعاته في إيران"، مشيراً إلى أن "التخلي عمّا تبقى من قدرات القوة النارية أو نية إعادة البناء، سيكون بمثابة زوال لحزب الله".
يقول التقرير أيضاً إنه "بالنسبة لإسرائيل، فإن الأساس القانوني والأمني لأي ترتيب مستقبلي في جنوب لبنان هو التنفيذ الكامل والواضح لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701"، وأضاف: "هذا القرار، الذي اعتُمد بالإجماع لإنهاء حرب لبنان الثانية عام 2006، يُمثل بالنسبة لإسرائيل إطاراً مُلزماً لأمن المجتمعات الشمالية، ولمنع قوة الرضوان التابعة لحزب الله من إعادة بناء قدرتها على غزو الجليل".
 
وأكمل" إن وحدة رضوان، التي يُقدر عدد عناصرها حالياً بحوالى 3000 عنصر وأفراد دعم إضافيين، انسحبت في معظمها من منطقة الحدود مع إسرائيل بعد الحرب، لكنها تعمل حالياً على إعادة بناء نفسها وإعادة نشر قواتها للقيام بنشاط في الجنوب عند الحاجة. ولهذا الغرض، يتواجد عناصرها وينشطون في الجنوب على مدار الساعة، كما يتضح من التقارير التي تُفيد بتصفية عناصر رضوان في جنوب لبنان أسبوعياً".
 
وأضاف: "تدعو البنود المحورية للقرار 1701 إلى نزع سلاح كل الجماعات المسلحة في لبنان وإنشاء منطقة جنوب نهر الليطاني خالية من أي وجود مسلح أو أسلحة أو سلطة سوى سلطة الحكومة اللبنانية (وقوات اليونيفيل). وفعلياً، لا يُمثل هذا المطلب افتتاحاً متطرفاً للتفاوض؛ ففي ضوء استمرار توجه حزب الله نحو إعادة بناء قوته العسكرية في جوانب مثل وضع وتجديد الخطط العملياتية والتدريب وإعادة التنظيم وإنتاج الأسلحة، فإن واقع جنوب لبنان الخالي من محاولات حزب الله لإعادة بناء نفسه يُنظر إليه من قِبل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية كضرورة وجودية لاستمرارية شمال إسرائيل".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا