فن

أمسية موسيقية تكريمية لروح الفنان زياد الرحباني في الشوف

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

"آثار على الرمال" معزوفة موسيقية صدحت بها منطقة "بكرزاي" الشوفية، تحية لروح الفنان والموسيقي اللبناني الراحل زياد الرحباني، وتكريما له، وتقديرا لارثه المميز، ولمسيرته الفنية التي جمعت بين الموسيقى الكلاسيكية والشعبية والجاز. 

تلك البصمة الغنية التي تركها الفنان الراحل، جعلت من تحلّق حولها امس الخميس مساء من متذوقي فنه المبدع يستذكرون ثأثيريه على الثقافة اللبنانية والعربية ومساهمته الكبيرة في تعزيز الهوية الفنية اللبنانية، وفي مقدمتهم وزير الاعلام المحامي بول مرقص، الذي رأى اننا "خسرنا زياد الرحباني الانسان الشخص والجسد لكن الروح لا تزال مستمرة وتنبعث مع الاجيال الجديدة".

وزيرا السياحةو الاعلام  لورا لحود وبول مرقص،ومنظم المهرجان رمزي سلمان، وشخصيات فنية وثقافية وابداعية، الى جانب العشرات من محبي زياد الرحباني حضروا الامسية الفنية التي احياها المايسترو لبنان البعلبكي في "بكرزاي"، واستمعوا الى مقطوعة خاصة "آثار على الرمال" تحية لروح الراحل، وذلك بعد دقيقة صمت استهلت بها المناسبة، لتبدأ المطربة سميّة بعلبكي تقديم اغنياتها لكبار المطربين واغنيات عدة لزياد الرحباني على مدى ساعة ونصف الساعة تقريبا.

مرقص: ونوّه وزير الاعلام مرقص بالامسية التكريمية، وقال في معرض تعليقه على هامش مشاركته بالمناسبة، وردا على اسئلة "تلفزيون لبنان" وموقع "ايكو وطن":" ترك زياد ارثا كبيرا علينا ان نحسن استعماله، بالتعاون مع عائلته الكريمة مع حفظ حقوقها طبعا، وان يكون ثمة مزاوجة مع "AI" هذه الايام وكل التكنولوجيا المتقدمة التي تجعل من هكذا نوع من الفن غير تقليدي". 

 وردا على سؤال حول تدريس تلك المدرسة الفنية ضمن المناهج، قال: "من دون شك، فزياد ترك ارثا ثقافيا وفنيا كبيرا جدا، وهذا يقتضي ليس تدريسه منهجيا واجتماعيا على اهمية ذلك فحسب، وانما الاستفادة منه لاقصى الحدود، وبالتالي فمن يرغب بالابداع والفن عليه الدخول اكثر واكثر في فكر وفن زياد الرحباني خصوصا والرحابنة عموما، لكي يبدع بحد ذاته من جديد. خسرنا زياد الرحباني الانسان الشخص والجسد، لكن الروح لا تزال مستمرة وتنبعث مع الاجيال الجديدة، وكثر ممن هم يقلّدون زياد ويبتدعوا ويبتكروا افكاره ومثلما كان يفعل هؤلاء متأثّرون به الى حدود كبيرة تجعل من مخيلتهم ان تبتدع الكثير".  

اضاف: "وزارة الاعلام دائما تكون حاضرة في المهرجانات والمناسبات، التي تجعل لبنان في مهرجان تام ومستمر في جميع المناطق اللبنانية تقريبا، وهي تولي الاهمية الكبيرة للثقافة والتراث والذاكرة والمحفوظات، لما يختزنوه من ذاكرة لبنان، بدليل ما يختزنه ايضا تلفزيون لبنان من قيمة ثقافية وتاريخية متمثلة بالارشيف الوطني، الذي يعود لعشرات السنوات، واننا نحرص على تنظيمه و"رقمنته"، وقد بات لدينا نحو 30 في المئة "مرقمنين" ومن المفروض بداية العام الجديد يكونوا مئة في المئة وارشيف الاذاعة اللبنانية ايضا".

لحود: وقالت الوزيرة لحود على هامش المشاركة ايضا: "لبنان حزين اليوم على زياد الرحباني ويفتقد ذاك اللبناني بالصميم الذي نحبه لكل لبناني ان يكون، حزننا كبير وقلبنا مع السيدة فيروز التي نعزّها كثيرا، لبنان حزين على زياد وها هو يغنّي اغانيه ويتذكر ما كان يقوله ويقوم به، وهو كان جزء اساسي منّا، لبنان حزين".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا