مخطط اغتيال يستنفر الحكومة الإسرائيلية.. مطالب بمراجعة أمن نتنياهو
بعد تحذير بارّاك... تسريبات تُنبئ بعملية عسكرية إسرائيلية وشيكة!

ليبانون ديبايت"
جاءت تصريحات الموفد الأميركي إلى لبنان، توماس بارّاك، لتعيد تسليط الضوء على ملف سلاح حزب الله، وبينما حذّر بارّاك من بقاء السلاح خارج سيطرة الدولة، تتصاعد في الكواليس تسريبات عن نية إسرائيل تنفيذ عملية عسكرية قد تكون مؤثرة في الأيام المقبلة، ما يضع لبنان مجددًا أمام سيناريوهات مفتوحة تتراوح بين التفاوض الخفي والتصعيد المكشوف.
في هذا السياق، يعتبر الباحث السياسي د. خالد الحاج، في حديث لـ"ليبانون ديبايت"، أن "من الواضح أن هناك ردًّا سلبيًا جدًا من الجانبَين الأميركي والإسرائيلي على الورقة اللبنانية خاصة أن بعض الجهات تتداول معلومات عن تحرّك عسكري إسرائيلي يُحضّر له خلال الأيام أو الأسابيع المقبلة".
ويضيف: "التسريبات تشير إلى أن إسرائيل تخطط لعملية ليست ضربة محدودة ولا حربًا شاملة، بل أمر يقع بين الاثنين: اغتيالات مركّزة وغارات جوية كثيفة".
ويرى الحاج أن "الردّ الإسرائيلي المتوقّع يبدو مرتبطًا بما جاء في ورقة بارّاك، لكنه يحذّر من أن بين الرد، والرد على الرد، هناك شعب سيدفع الثمن، خاصة في ظل تكتّم الدولة على المفاوضات التي تُقال إنها تجري سرًّا".
ويتابع: "إذا كانت نتائج هذه المفاوضات هي حرب ودمار، أليس من حق الشعب اللبناني أن يعرف، الذي سيكون بطبيعة الحال المسرح الرئيسي لأي عدوان إسرائيلي، ألا يستحق توضيحًا رسميًا من أحد ممثلي الدولة حول ما يجري؟ أم تُركت الأمور لتكون مفاجأة، كما حصل في الحرب الأخيرة، حين كانت كل المؤشرات تدلّ على أننا مقبلون على تصعيد، فيما الدولة كانت غائبة
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|