"ترويقة فلافل" وذكريات في سن الفيل... زيارة مفاجئة للرئيس عون (صور)
فيديو "فاضح" يكشف "عورة" الداخلية… الدعارة تستبيح هذه المنطقة والدولة تتفرّج!

ليبانون ديبايت"
لم يعُد المشهد عند مدخل برج حمود مجرّد لقطة عابرة أو حالة فردية يُمكن غضّ الطرف عنها. ما يجري هناك، علنًا وعلى مرأى الجميع، تخطّى كل الخطوط الحمراء الأخلاقية والقانونية، وسط صمت مُريب وتقاعس مخزٍ من الجهات الرسمية المعنية، في مقدمتها وزارة الداخلية والبلديات وبلدية برج حمود. وكأننا نعيش في دولة متروكة بدون سلطة تنفيذية.
مشاهد فاضحة... والفيديو لا يترك مجالًا للشك
حصل "ليبانون ديبايت" على فيديو صوّره أحد المواطنين من داخل سيارته، خلال مروره ليلاً عند مدخل برج حمود. الفيديو يُظهر مجموعة من الفتيات، بلباس فاضح ومثير، يقفن على جانب الطريق بانتظار "زبائن" في مشهد يختصر كل شيء: دعارة علنية، وكأننا أمام "كاباريه مكشوف" في الهواء الطلق.
وبمحاولة للتعمية على ما يحصل، بادرت الفتيات عند إدراكهن أنهن يُصوَّرن، إلى رشق السيارة بالحجارة لإجبار المصوّر على التوقّف. لكن المشهد يتكرّر يوميًا بما يشي أنّ المنطقة أصبحت محطة للدعارة تحت جنح الظلام، وباتت مقصداً لذوي النفوس الضعيفة ومصيدة للشباب اللبناني "تحت عينك يا دولة".
أين وزارة الداخلية؟ أين بلدية برج حمود؟
قد تحتاج الدعارة إلى إذن مزاولة وفي أماكن محددة، ولكن ما يحصل في برج حمود يشكّل انفلاتًا غير مسبوق، لم تشهده حتى أرقى الدول المنفتحة بحرية على أمور مماثلة.
لكن السؤال الأهم: هذه الظاهرة التي تهدّد أخلاقيات أبناء المنطقة، كيف لوزارة الداخلية أن تتغاضى عنها؟ أليست هي الجهة المخوّلة تطبيق القانون وضبط النظام العام؟ أليست بلدية برج حمود مسؤولة مباشرة عن هذه البقعة الجغرافية؟ أين شرطة البلدية؟ أين مكتب مكافحة الآداب في قوى الأمن الداخلي؟
قوى الأمن الداخلي، التي تتشدّد في تطبيق القانون لجهة مخالفة بناء أو ترخيص تجاري، تترك حماية جيلٍ بكامله أمام مهبّ رياح تفتك بأخلاقه، وترمي بصحته أمام احتمالات مرضية قد تنقلها ممارسات غير مضبوطة.
الدورة وبرج حمود... وصمة لا ينكرها أحد
من المُعيب أن تتحوّل مناطق بأكملها إلى "بؤر" تُوسَم بمراكز للدعارة العلنية. والسمعة التي تلاحق منطقتي الدورة وبرج حمود لم تعد سرًا، بل باتت على كل لسان. الشابات اللواتي يرتدين ملابس فسفورية فاقعة للفت الأنظار والاصطياد، يتوزّعن على مداخل الطرق من دون أي خوف أو حذر.
فأين القوى الأمنية؟ أين الدوريات الليلية؟ أين المراقبة والتحقيقات؟ بل أين المسؤولية؟
رسالة إلى السلطة التنفيذية... أنتم المتواطئون
ما يجري في برج حمود ليس حادثًا عارضًا، بل فضيحة موصوفة تتكرّر يوميًا. والسكوت عنها يُعتبر تواطؤًا مفضوحًا من قبل السلطة التنفيذية، وعلى رأسها وزارة الداخلية والبلديات وبلدية برج حمود. أنتم تتحمّلون المسؤولية، ليس فقط عن التفلّت الأخلاقي، بل عن تعريض الناس وأولادهم لمشاهد مُخزية، وعن تجاهل فاضح لدوركم في فرض النظام العام.
كفى تهاونًا.
كفى تواطؤًا.
كفى استهتارًا بالدولة والقانون والمجتمع.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|