تغريدة لافتة لسامي كليب: "الصراحة أفضل"

تحت عنوان الصراحة أفضل كتب الإعلامي سامي كليب ما يلي:

"زيارة الموفد الاميركي توم باراك اليوم إلى لبنان تؤكد المؤكد. ومفاده وفق التسريبات ان "لا شيء ستقدمه اميركا او اسرائيل للحزب مقابل تسليمه سلاحه. وعلى الدولة ان تكون اكثر إقداماً ضد الحزب لأن هذا واجبها…. واذا لم تفعل فلبنان كله سيتعرض للإهمال الدولي والعربي وخطر عودة الحرب ".

أضاف: "هذا المنطق لا يقتصر على باراك بل تشاركه به دول عربية وغربية اخرى. لذلك جرى الحديث في خلال زيارتَي باراك والمبعوث السعودي الأمير يزيد بن فرحان في المرة الماضية عن فرصة اخيرة. والتنسيق بين الدولتين كبير في ملفي لبنان وسوريا".

وتابع كليب: "من يعتقد ان باراك يريد غير ذلك فهو واهم. والحد الأقصى بالنسبة للإدارة الأميركية هو عدم الممانعة بالمشاركة السياسية للحزب في الدولة دون توسيع هذه المشاركة كثمن مقابل السلاح، مؤكدًا أن المهم أن يعرف لبنان ماذا يريد وسط تلاطم كل هذه الأمواج من حوله. فما حصل في سوريا ليس أمرًا عابرًا وستكون له حتمًا انعاكاساته على لبنان مهما أوهم البعض اللبنانيين بأن الوضع ممسوك جيدًا، فالخطير في الأمر اليوم ان لا الدولة ولا الحزب ولا خصومه قدموا إجابات واضحة حول كيفية مواجهة المرحلة والتكيف معها وضمان حلول تحمي الوطن وتعزز الوحدة الوطنية وتتعامل مع المطالب الدولية والعربية."