محليات

"الورقة الأميركية تُخفي خطراً حقيقياً... وحزب الله بدأ تسليم سلاحه بالسر"!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

"ليبانون ديبايت"

في ظل الترقّب الإقليمي والدولي لمآلات الورقة الأميركية بشأن حصرية السلاح في لبنان، تتكثّف التحليلات حول طريقة تعاطي الدولة اللبنانية مع الطرح، وسط تساؤلات عن المسار الذي قد تسلكه المرحلة المقبلة في ظل تشابك الحسابات الداخلية والخارجية.

في هذا الإطار، أكّد مؤسس "دار الحوار"، المحلل السياسي بشارة خيرالله، أنّه "سيكون هناك تفهّم أميركي للرد اللبناني، ولن يكون هناك صدام بين الموقفين الأميركي واللبناني".

 

وفي حديث إلى "ليبانون ديبايت"، قال خيرالله: "في ما يتعلّق بما يجري في المنطقة، أعتقد أن الأميركيين سيتفهّمون وجهة نظر رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الواردة في الورقة".

 

وجزم بأن "الولايات المتحدة ستمنح لبنان مهلة زمنية لتسليم السلاح، وهذا المبدأ قائم، إذ إنّ الأميركيين مستعدّون لتحديد مهلة زمنيّة لهذا التسليم".

 

واعتبر أن "ما هو خطير في الورقة، أن أميركا تريد أن يبدأ التسليم بالسلاح الثقيل، ثم المتوسط، وصولًا إلى الخفيف، والخطر يكمن في أنه إذا بدأنا بتسليم السلاح الثقيل، قد تقول الولايات المتحدة لاحقًا إنّ ما تبقّى من سلاح لا يهدّد إسرائيل، وبالتالي لا يهمّها أمره، ما يعني أن السلاح المتبقّي قد يُستخدم في الداخل اللبناني".

 

وأضاف: "يجب أن يبدأ تسليم السلاح من الخفيف إلى الثقيل، إذ إن العكس يعني بقاء السلاح الصغير، وهو ما يشكل خطرًا حقيقيًا".

 

وشدّد على أن "حزب الله يحرص اليوم على الحفاظ على السلاح الخفيف، لأن الأسلحة الثقيلة لم تعد ذات فائدة عمليّة، ولا يمكنه استخدامها لإطلاق الصواريخ نحو إسرائيل في الوقت الراهن".

 

وعن تمسّك "حزب الله" بسلاحه لحماية الطائفة الشيعية، رأى خيرالله أن "حماية الشيعة تأتي من خلال حماية كل اللبنانيين، فالدستور يحمي الجميع، وعلى حزب الله أن يتحدّث بمنطق، لأن السلاح عبر السنوات لم يجلب سوى الويلات، فالسيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين دفعا الثمن، وصولاً إلى تفجير البيجر بعناصر الحزب".

 

وبالعودة إلى الورقة الأميركية ومسألة تسليم السلاح، اعتبر خيرالله أن "حزب الله يكابر إعلاميًا فقط، لكي لا يخسر في الانتخابات النيابية المقبلة، إلا أن الحقيقة هي أنه بدأ بتسليم سلاحه سرًا، من تحت الطاولة".

 

وأضاف: "مشكلة حزب الله ليست في تسليم السلاح، بل في الحفاظ على كامل الكتلة الشيعية، بحيث لا يخسر أي نائب، ولا يأتي شيعي من خارج الثنائي إلى البرلمان، لأن ذلك يعني إمكانية ترشيحه لرئاسة المجلس النيابي إذا وُجدت أكثرية نيابية قادرة على إيصاله. هذا ما يقلق الشيخ نعيم قاسم، الذي يسعى لضمان فوز 27 نائبًا شيعيًا من أصل 27، وتأمين نواب من الطائفتين المسيحية والسنية لضمان كتلة من 30 نائبًا على الأقل، تكون متراصّة خلف الحزب".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا