عربي ودولي

غضب درزي على حدود سوريا... وتحقيق إسرائيلي في "تقصير متعمّد"

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أفاد موقع "والا" الإسرائيلي، الأربعاء، بأن الجيش الإسرائيلي سيُجري تحقيقًا في حادثة عبور عشرات المواطنين الدروز الحدود من منطقة مجدل شمس في شمال مرتفعات الجولان إلى داخل الأراضي السورية.

وبحسب شهادات ووثائق من لحظة الحادثة، كان هناك جنود إسرائيليون في الموقع، إلا أنهم قرروا عدم التدخل في حينه.

وأوضح الموقع أن ما بين 20 إلى 30 درزيًا عبروا، يوم الثلاثاء، السياج الحدودي باتجاه الأراضي السورية في منطقة مجدل شمس، في أعقاب دخول القوات السورية إلى مدينة السويداء، قبل أن تقوم قوات إسرائيلية بإعادة معظمهم لاحقًا.

من جهته، ذكر موقع "أكسيوس" الإخباري، نقلًا عن مسؤول أميركي، أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب طلبت من إسرائيل وقف الهجمات على قوات الجيش السوري جنوب سوريا. ووفق المسؤول، فقد أبلغت إسرائيل واشنطن أنها ستوقف عمليات القصف مساء الثلاثاء.

وزعم المصدر الأميركي أن الحكومة السورية أبلغت تل أبيب مسبقًا بأنها سترسل دبابات إلى السويداء، مؤكدة أن هذه الخطوة لا تستهدف إسرائيل، بل تهدف إلى استعادة النظام في المدينة.

وعلى الرغم من ذلك، شنت إسرائيل، مساء الثلاثاء، غارات جوية استهدفت مدينة السويداء بعد وقت قصير من إعلان الجيش السوري دخوله إليها. وأفادت وكالة الأنباء السورية (سانا) بأن "طيران الاحتلال الإسرائيلي استهدف مدينة السويداء".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس قد أصدرا تعليمات إلى الجيش الإسرائيلي بضرب القوات الحكومية السورية والأسلحة التي أدخلت إلى السويداء، مؤكدَين أن "إسرائيل تلتزم بمنع الإضرار بالدروز في سوريا".

وشدد نتنياهو وكاتس في بيان مشترك على "رابطة الأخوّة العميقة بين الدروز في إسرائيل وأبناء طائفتهم في سوريا، سواء من خلال علاقات تاريخية أو عائلية"، مؤكدَين العمل "لمنع النظام السوري من إيذائهم، وضمان نزع السلاح في المناطق المحاذية للحدود السورية".

في المقابل، قال المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توم باراك، في منشور عبر منصة "إكس"، إن الولايات المتحدة "منخرطة بنشاط مع جميع الأطراف في سوريا للسعي نحو التهدئة، ومواصلة مناقشات الاندماج البناءة".

ووصف باراك الاشتباكات الأخيرة في السويداء بأنها "مثيرة للقلق لجميع الأطراف"، مؤكداً أن واشنطن تحاول "الوصول إلى حل سلمي وشامل يخدم الدروز، والقبائل البدوية، والحكومة السورية، والقوات الإسرائيلية".

وأشار إلى أن أبرز التحديات التي تواجه جهود التهدئة تكمن في "التضليل، والارتباك، وضعف التواصل بين الأطراف، وهو ما يعيق الوصول إلى اندماج سلمي ومدروس".

من جانبه، أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" بأن حصيلة القتلى في محافظة السويداء ارتفعت إلى 203 أشخاص منذ اندلاع الاشتباكات، الأحد، بين فصائل درزية ومسلحين من العشائر، في أعقاب دخول الجيش السوري إلى المدينة.

وأعلن وزير الدفاع السوري، اللواء مرهف أبو قصرة، الثلاثاء، عن وقف تام لإطلاق النار داخل السويداء، في محاولة للسيطرة على الوضع المتفجّر.

وشهدت المحافظة توترات متصاعدة خلال الأيام الماضية، بلغت ذروتها الأحد، عندما اندلعت اشتباكات عنيفة على خلفية عمليات خطف متبادلة، ما أدى إلى سقوط نحو 30 قتيلًا وأكثر من 100 جريح، بينهم نساء وأطفال، ما استدعى تدخل وحدات من الجيش السوري وقوى الأمن الداخلي للفصل بين الأطراف المتنازعة.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا