الصحافة

الفساد لا السلاح… “نفضة” كبيرة لسفارة فلسطين في لبنان

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

يبدو أن التغييرات التي تحصل على مستوى القيادات الفلسطينية في لبنان تلقى صدى واسعاً، بعد اقالة السفير أشرف دبور وتعيين السفير محمد الأسعد مكانه، والحديث عن تغييرات عديدة ستطال قيادات كبيرة في الساحة اللبنانية.

الجميع يربط كل هذه التغييرات برفض السفير دبور تطبيق اتفاق الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع الدولة اللبنانية على تسليم السلاح الفلسطيني في المخيمات، وأن هذه الاجراءات هي لمعاقبة دبور وبعض المسؤولين نتيجة موقفهم المعارض لأبو مازن.

دبور

مصادر فلسطينية مطلعة تنفي أن يكون السبب الأساسي هو قضية السلاح الفلسطيني، وتقول لموقع “لبنان الكبير” إن هذه الاجراءات كان يجب أن تحصل منذ زمن، وجاءت الفرصة المناسبة، فملفات فساد كثيرة كانت قد فتحت قبل مجيء أبو مازن الى لبنان، والاتفاق على تسليم السلاح.

وتضيف أن المؤكد هو نقل السفير دبور الى مسقط في عمان، والاجراءات تطال أيضاً المالية المركزية، اما بالنسبة الى بقية القيادات والاعفاءات التي حصلت فليس هناك ما هو واضح بشأن مصيرها، لكن ما هو مؤكد، أن عدداً كبيراً من الشخصيات العسكرية سيتم اعفاؤه من مهامه، خصوصاً أن قيادة الأمن الوطني ستتبع رام الله مباشرة، بعد عزل اللواء صبحي أبو عرب من مهامه كقائد للقوات في لبنان. وتوضح أن هناك لجنة تستدعي القيادات وتدرس الأوضاع.

وعن امكان أن تؤدي هذه القرارات الى عصيان “فتحاوي” في حال تم رفضها، تؤكد المصادر لـ”لبنان الكبير” أن لا عصيان سيحصل، والجميع سيتقبل هذه القرارات، لأنه في حال عدم الالتزام سيكون مصيرهم الفصل، ومن قبلهم تم فصل اللينو ومحمد دحلان ومحمد رشيد وناصر القدوة وآخرين.

وتشير المصادر الى أن السفير دبور سبق وجعل من السفارة ملكاً له ولحاشيته، وكان يريد الولاء الشخصي له، فكان السبب في مغادرة عدد من القياديين السفارة، وهو من أبعد مسؤول ملف المخيمات الى اليمن، ومسؤول الصندوق القومي وعدداً من المستشارين والمحللين الذين يتمتعون بالصدق والأمانة، أي أنه أبعد كل الطاقم المحترف في السياسة والعمل الاعلامي.

وعن بعض التجاوزات، تلفت المصادر الى أن السفير دبور كان ممسكاً بكل شيء، وهناك على سبيل المثال أكثر من 100 حارس أمن يتبعون للسفارة، الآن تمت اعادتهم وتوزيعهم على قوات الأمن الوطني، فمن الآن وصاعداً سيكون دور السفير العمل السياسي والديبلوماسي.

تجدر الاشارة الى أن المدة الزمنية لبدء تسليم السلاح الفلسطيني قد انقضت منذ منتصف الشهر الماضي، وكان من المفترض أن تبدأ من مخيمات العاصمة بيروت، برج البراجنة، شاتيلا ومار الياس.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا