من هو نادر حداد الذي عُيِّن عضوًا في لجنة الرقابة على المصارف؟
هل يعود توم باراك الى لبنان أم تسبقه تطورات من خارج أي حساب؟
بين تشديد بعض الأطراف المحلية على حوار داخلي قبل تحقيق أي تقدّم على صعيد حصر السلاح، و(بين) استمرار عمليات اعتراض دوريات لقوات "يونيفيل" في الجنوب، وتأكيد تلك القوات ضرورة تطبيق القرار الدولي 1701، وتنسيقها الدائم مع الجيش اللبناني، وذلك بموازاة تشديدها أيضاً على أنه يمكن لجنود حفظ السلام أن يتحركوا بشكل مستقل في جنوب لبنان لأداء واجباتهم، وعلى أنهم لا يحتاجون إلى مرافقة جنود لبنانيين، ينتظر اللبنانيون العودة الجديدة للمبعوث الأميركي توم باراك، على مسافة أسابيع قليلة من بتّ مسألة تجديد مهام القوات الدولية جنوباً.
صعب جداً
فهل يعود باراك في المرة القادمة، أم يمكن لأي تصعيد غير مُتوقَّع أن يضع الديبلوماسية جانباً، أو أن يُدخلها في إجازة طويلة ربما، بحسب بعض التقديرات والمخاوف الصادرة عن بعض المراقبين؟
لا يمكن لأحد أن يحسم شيئاً، سوى أن الوضع اللبناني ليس بخير أبداً. فالدولة اللبنانية غير موجودة سوى "بالتراضي"، وهي عاجزة ليس فقط على مستوى تقديم جواب نهائي بـ "نعم" أو "لا" على أي شيء، بل حتى على فرض هيبتها بشكل يمنع اعتراض قوات دولية عامِلَة على أراضيها. وهذا من أصعب ما يكون.
حرب كبرى؟
تخوّفت مصادر مُتابِعَة من "احتمال تجدّد العمليات العسكرية في لبنان خلال وقت لاحق، لاستهداف بنى تحتية عسكرية غير تابعة للدولة اللبنانية".
وحذّرت في حديث لوكالة "أخبار اليوم" من "انعكاس ذلك على تأخير أي نوع من الحلول في الملف اللبناني".
وختمت:"إذا بقيَت الأمور على حالها لفترات طويلة، فقد تصل الى حدّ المطالبة الخارجية بإعادة النظر في اتفاق وقف إطلاق النار. وإعادة النظر تعني استمرار الأزمات اللبنانية، حتى ولو لم يجنح ذلك نحو حرب كبيرة".
موقف واحد؟
تتعدد الاحتمالات والنتيجة واحدة. داخل لبناني يتخبّط بما فيه، وبسجالات حول الحوار، والاستراتيجيا الدفاعية، والصلاحيات، ودور الحكومة، والرئاسات، والوزارات، ومجلس النواب... لنتيجة واحدة، هي دولة موعودة، إذا صدق الواعد والموعود في التلاقي على موقف واحد بشأنها.
أنطون الفتى - وكالة "أخبار اليوم"
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|