أسبوعان حاسمان… واشنطن تنتظر خطوات ملموسة
في ظل الترقّب لردّ الإدارة الأميركية على الورقة اللبنانية التي سُلّمت للمبعوث توماس باراك، يسود المشهد نوع من الحذر الممزوج بالتساؤلات حول آلية تنفيذ الالتزامات التي وعد بها لبنان.
وفي هذا السياق، قال الصحافي إبراهيم ريحان لـ”هنا لبنان” إن “الأجواء المحيطة بالردّ اللبناني لا يمكن وصفها بأنها إيجابية أو سلبية، لأن باراك ليس صاحب قرار نهائي، بل هو مبعوث رئاسي سيعود إلى الإدارة الأميركية والرئيس دونالد ترامب، وعلى هذا الأساس يُبنى الموقف الأميركي الرسمي”.
وأشار ريحان إلى أن “الردّ الدولي كان محصنًا نوعًا ما من حيث العناوين والالتزامات التي تضمّنتها الورقة اللبنانية، إلّا أنّ العبرة تبقى في التنفيذ وآلياته ومواعيده”.
وأضاف: “عند عودة باراك بعد أسبوعين، سيكون هناك توقّع أميركي واضح لرؤية خطوات ملموسة من الدولة اللبنانية، سواء ما يخص ملف سلاح حزب الله أو الإصلاحات الاقتصادية، لأن هذين الملفين يحملان القدر نفسه من الأهمية بالنسبة للإدارة الأميركية”.
وأكد أن المرحلة الحالية لا تزال ضبابية، “والموقف الحقيقي سيتّضح مع عودة باراك، وما إذا كانت الدولة اللبنانية ستنفذ ما التزمت به فعلًا خلال المهلة المحددة”.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|