حدث أمني "صعب" شمال غزة.. قتلى واصابات بصفوف الجيش الإسرائيلي
سامي الجميل: لن نتعايش مع السلاح بعد اليوم
أشار رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل عبر قناة " الحدث" إلى انه " نتطلع بأن نسير على خطى الدول العربية باتجاه الازدهار والسلام ولا نريد ان نبقى تحت رحمة سلاح حزب الله وايران الذي دمّر لبنان ومنعنا من الانتقال الى الحضارة ونريد ان نتحرر من هذا الكابوس الموجود على كاهل اللبنانيين لنواكب تطور الخليج".
وشدد على ان "بالنسبة لنا لا تراجع بمعزل عن كل المبادرات ولن نتعايش مع السلاح بعد اليوم ونحن لا نميّز بين سلاح ثقيل وسلاح خفيف فاذا كان الثقيل خطرًا على الأمن الدولي فالخفيف فيه خطر علينا وما عانى منه اللبنانيون منطق القوة الداخلي التي استُعمل فيها السلاح الخفيف، وعلى حزب الله ان يختار فهل يريد ان يعرّض لبنان والطائفة الشيعبة وأفراده للأذى واعطاء اسرائيل الحجة للتدمير والقتل او يريد أيضا ان يفتح حالة فوضى وصراع مع بقية اللبنانيين الذين يرفضون بقاء سلاحه ونحن لسنان مستعدين ان نبني دولة بوجود السلاح وسأقوم بمبادرة داخلية قريبًا في هذا الاتجاه لنقول بوضوح اننا لسنا مستعدين للتعايش مع سلاح حزب الله بعد اليوم بمعزل عن اي قوة خارجية".
وقال: " لا تصريح لاي مسؤول يتكلم عن جمع السلاح من جنوب الليطاني فقط انما الجميع يتكلم عن نزع السلاح من كل الاراضي ونحن نطالب بالامر منذ 30 سنة ولا نقبل ببقاء اي بندقية بيد حزب الله وهذا الموضوع لا نساوم عليه وحصر السلاح يبدأ من الليطاني ويمتد الى كل الاراضي وهذا الموضوع واضح بالنسبة لنا وبالنسبة لكل من تكلمنا معهم".
واعتبر ان "ما هو مطروح وما اقترحناه مع الموفدين والمسؤولين عملية متراكمة على مراحل محدودة في الزمن ولكنها تصل الى الهدف المرجو واتفاق وقف اطلاق النار حصل على عجل وكان نوع من استسلام سريع للحزب الذي وافق على استسلام دون شروط وهذا ما أفسح المجال لإسرائيل لتفسيره واليوم تتابعه الدولة اللبنانية وتضع تفاصيله".
وتابع: " نحن أمام مرحلة مفصلية وعلينا عدم التباطؤ بالعمل على حصر السلاح بالدولة ولا شيء لبناني في حزب الله سوى هوية افراده وآخر من يمكنه التكلم عن أن سلاحه شأن داخلي هو الحزب نفسه ونقبل بسحب كل شيء غير لبناني من الحزب كالمال والسلاح والايديولوجية، ونحن لدينا ثقة برئيسي الجمهورية والحكومة بكل ما يتعلق بتمسكهما بسيادة لبنان والتعامل مع المقترح الأميركي ولا أعتقد أن هناك تساهلا إنما واقع جديد يحاول الرئيسان ان يتعاملا بطريقة متقدمة ممكنة وهناك تعقيدات يجب التعامل معهما ومتأكد ان الرئيسين يتعاملان بجدية مطلقة ويعرفان ان لا قيامة للدولة ولا اصلاحات ولا نهوض طالما ان هناك سلاحا بيد حزب الله ولا يمكن لهما ان يتخاذلا بالتعاطي مع الورقة الاميركية ونحن ندفع الحكومة باتجاه الحزم والتعاطي مع حزب الله وسلاحه بطريقة حازمة لأن لا وقت ليهدر في لبنان".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|