محليات

طرابلس بين الشائعة والتأويل... مصادر سورية تحسم الجدل

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أثارت تقارير إعلامية إسرائيلية موجة استغراب في الأوساط اللبنانية والسورية، لا سيما في مدينة طرابلس، بعد تداول سيناريوهات تزج باسم المدينة في مفاوضات غير مؤكدة بين دمشق وتل أبيب، وسط ضبابية وتساؤلات حول الأهداف والخلفيات.

الموقع الإسرائيلي "I24NEWS" تحدث عن طرحين محتملين ضمن ما وصفه بـ"تسوية سياسية" بين النظام السوري وإسرائيل، تضمن أحدهما مطالب سورية بجزء من الجولان، مع الإشارة الصريحة إلى مدينة طرابلس كعنصر في هذه التسوية، ما أشعل موجة من الجدل والبلبلة.

لكن مصادر سياسيّة سورية، تحدثت لـkataeb.org، قلّلت من جدية التقرير وسخرت من محتواه، معتبرة أنه يروّج لمزاعم تفتقر إلى أي أساس واقعي. وقالت المصادر: "ما ورد لا يعدو كونه حملة تضليل تهدف إلى ضرب صورة الرئيس أحمد الشرع، وإحداث تشويش داخل البيت السنّي في لبنان بما يخدم أجندات إقليمية ودولية".

وأضافت المصادر: "التقرير يصوّر الشرع كشخصية ساذجة لِتُسرب أفكارها بهذا الشكل، وهو أمر مرفوض تمامًا، فالرئيس السوري يتحرك ضمن استراتيجية واضحة لا تُبنى على شائعات، كما أن الزج بمدينة طرابلس في هذا السياق، يحمل أبعادًا مشبوهة تتجاوز مجرد الخطأ في التقدير".

وأكدت أن "طرابلس ليست سلعة سياسية يتم تبادلها، ولا المدينة تقبل الانصياع لمشاريع فصل أو دمج، والتاريخ يشهد على ذلك. أما محاولات التصوير بأن الشرع قد يسلك هذا الطريق، فهي أوهام تروّج لها أطراف تسعى لضرب الاستقرار اللبناني وإحداث شرخ في العلاقة بين بيروت ودمشق".

وختمت بالقول: "اختيار طرابلس في هذا التوقيت تحديدًا ليس بريئًا. إسرائيل تدرك تمامًا رمزية المدينة في المعادلة السورية – اللبنانية، وتحاول عبر هذه التسريبات خلط الأوراق، وزرع الشكوك، ودفع بعض الأطراف إلى تصديق أوهام لا تمت للواقع بصلة".

شادي هيلانة - Kataeb.org

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا