محليات

مصطفى علوش نعى تيار المستقبل ...وهذا هو عنوان الانتخابات المقبلة!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

انتقد النائب السابق مصطفى علوش، الإجراءات الأمنية في الشمال، واعتبر أنها لا ترقى إلى مستوى التهديدات المتداولة، بل هي أقل من عادية، مشيرًا إلى أن الحواجز المنتشرة لا تشكّل عائقًا فعليًا أمام المتسللين، وأشار في حديث عبر "صوت كل لبنان"، إلى أن همّ أبناء طرابلس لا ينصبّ على الحدود، بل على تأمين الحدّ الأدنى من مقومات الحياة اليومية، منتقدًا الغياب الفاضح لدور ممثلي المنطقة في مواجهة هذه التحديات.

وشدّد على أن الشمال بحكم جغرافيته المفتوحة على سوريا، سيبقى عرضة لتدفّقات بشرية شرعية وغير شرعية، ما يفاقم من هشاشة الواقع الأمني.

وأكّد أن لبنان لا يزال بعيدًا عن التحول إلى دولة فعلية، مشيرًا إلى أن الطائفية ما زالت تشكل عائقًا أمام المحاسبة والإصلاح.

وفي ما يخص الحديث عن استهداف الطائفة السنّة، وصفه علوش بأنه كلام خطير ومضلل، لأنّ لبنان كله مستهدف، وأشار إلى أن هناك نوابًا سنة اليوم يتعاونون مع حزب الله، متسائلًا: هل هؤلاء مستهدفون أم شركاء؟ وحذر من أن ترويج فكرة استهداف طائفة معينة يعيد البلاد إلى منطق إعادة رسم الخرائط الطائفية، وهو ما تسعى إسرائيل لتحقيقه منذ تأسيسها.

علوش رأى أن حزب الله لا يمكن أن يتحول إلى حزب سياسي بحت، مؤكدًا أنه لا يزال أداة بيد إيران، رغم تراجع قدراته. وأشار إلى أن رغبة إسرائيل في الحفاظ على حالة العداء مع الحزب وإيران ما زالت قائمة، وقال إن رهان الحزب الآن يعتمد على ما تبقى من قواه العسكرية، بانتظار أي تغير إقليمي أو حدوث معجزة قد تغير الواقع الراهن.

علوش نعى تيار المستقبل، وأكد انه انتهى بشكل نهائي، وعبّر عن قهره تجاه الرفاق والمناضلين الذين كانوا جزءًا من النضال، مشددًا على أن أي محاولة لإحيائه لن تعيده إلى وهجه السابق، وقال إن عنوان الانتخابات النيابية المقبلة "احمد الشرع".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا