المجتمع

بالفيديو: جدل بين جمهور "أمل" و"الحزب" بعد رفض الخطيب نصرات قشاقش "التلبية إلا للحسين"

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

شهدت باحة عاشوراء في منطقة معوّض في الضاحية الجنوبية لبيروت خلال الليلة الثامنة من محرم، حالة من التوتر والجدل على خلفية ما قيل في مجلس العزاء الذي أحياه الخطيب الحسيني السيد نصرات قشاقش العاملي، المقرّب من حركة أمل، حيث أثارت بعض عباراته تفاعلات واسعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لا سيما في أوساط جمهور حزب الله.

في المجلس المركزي لحركة أمل، ومع ما رُصِد من هتافات ونداءات بـ«لبيك يا نصرالله» و«لبيك يا موسى الصدر»، خرج السيّد قشاقش في مقطع فيديو متداول ليعبّر بوضوح عن استيائه من هذه الشعارات التي اعتبرها خارجة عن نطاق قدسية المجلس.

وقال في خطبته: «أتكلم معكم، ما الذي يجري في المجلس؟ أتكلم كأنها حالة غريبة، نحنا كلنا نحب الإمام الحسين، الإمام الصدر كان يحب الحسين ويبكي على الحسين، سماحة السيد الشهيد حسن نصرالله كان يحب الحسين ويبكي على الحسين، لو كانا حاضريْن يرضيان بما يسمعانه في ليلة عليّ الأكبر؟ أهكذا نعزي سيد الشهداء أبي عبدالله؟».

وأضاف: «هنيئًا لكم أيها الأحبة، نحن في مجلس لسيد الشهداء، قادتنا لا يقبلون بهذا الأمر على الإطلاق، التلبية فقط للحسين، لبيك يا حسين».

ردود الفعل عبر منصات التواصل لم تتأخر، حيث عبّر كثيرون من جمهور حزب الله عن امتعاضهم من كلام السيّد قشاقش، معتبرين أنه لم يكن منصفًا بحق أمين عام الحزب الأسبق السيد حسن نصرالله.

لكن جمهورًا آخرًا من الحزب، كان مرحّبًا بما قاله قشاقش، فكتب الإعلامي عباس فنيش: «ما فعله السيد نصرت قشاقش هو تصرّف حكيم عاقل ينتسب للضوابط التي طالما شدّد عليها السيد الأمين (رض) لا سيما في المجالس التي تتنوع فيها أطياف الحضور والمعزّين. وطبعاً اعطاء اي موقف في مثل هكذا حالات يحتاج اولاً الى معرفة دقيقة بتفاصيل الحادثة ومن ثمّ تعقّل والّا فالصّمت واجب كالصّلاة عند عدم اكتمال التفاصيل».

بدورهم، ردّ جمهور واسع من حركة «أمل» مدافعا عن قشاقش.

الناشط علي الحسيني كتب عبر فيسبوك موضحًا: «بعد التدقيق والاستفسار، كان نداء التلبية للسيد الشهيد في أول مرة عفويًا وصادقًا في المجلس المركزي للإخوة في حركة أمل في خيمة معوّض، وترافق مع نداء التلبية للسيد المُغيّب وفي حدّه الطبيعي مقبول. ولكن بكل وضوح ووقاحة، تكراره عن سابق إصرار فيه شكٌ بمصداقية، وأعتقد أنه كلام حق يُراد به باطل، مما أدى إلى البلبلة التي تحصل هنا».

وأضاف إنه «من غير المسموح المساس بحرمة مجلس الحسين (ع) لأي سبب كان، أو المساس بضوابط واحترام الجهة المعنية المركزية… بالعامية: بدك تروح تحضر مجلس الحركة المركزي، بدك تكون محترم ومنضبط».

وكتب علاء صولي عبر حسابه: «من أراد أن يُطفئ نور الحق، خابت مساعيه… السيد نصرات قشاقش ليس مجرد خطيب حسيني، بل هو رسالة، يحملها بكل أمانة وإخلاص، ويبلّغها بمنتهى الصدق والخشوع».

وأردف: «منبره ليس منصة للكلام، بل محرابٌ للدمعة، ومدرسةٌ للعقيدة، ومأوى للقلوب المكسورة على الحسين عليه السلام. الذي أساء إليه، أساء لنفسه قبل أيّ أحد… لأن العقول الكبيرة ترتفع بالصمت والحكمة، ولا تنشغل بأصوات الحاقدين».

 

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا