بالفيديو: جدل بين جمهور "أمل" و"الحزب" بعد رفض الخطيب نصرات قشاقش "التلبية إلا للحسين"
بعد عزل مناطق احتلتها جنوبا.. إسرائيل تستعد لإعلان حدودها الجديدة مع سوريا
بدأ الجيش الإسرائيلي بتنفيذ عمليات قطع للطرق الرابطة بين البلدات والقرى الواقعة ضمن المنطقة العازلة التي احتلها مؤخراً في الجنوب السوري وذلك في خطوة تمهد لعزلها عن بقية الأراضي في سوريا، والإعلان بعد ذلك عن حدودها الجديدة مع سوريا.
وقالت مصادر سورية مطلعة لـ"إرم نيوز" إن جرافات الجيش الإسرائيلي بدأت العمل خلال الأيام الثلاثة الماضية على إقامة سواتر ترابية عالية لفصل الطرق الواصلة بين البلدات والقرى الواقعة ضمن المنطقة العازلة والتي أصبحت تحت السيطرة الإسرائيلية والبلدات الأخرى على الجانب السوري.
وأكدت المصادر، أن عملية العزل التي تنفذها إسرائيل في المنطقة يأتي في إطار تثبيت واقع جغرافي جديد عقب احتلال الجيش الاسرائيلي مساحات واسعة من الأراضي في الجنوب السوري منذ شهر ديسمبر الماضي.
وأوضحت المصادر أن الممارسات الإسرائيلية القمعية في البلدات والقرى التي احتلتها في محافظات الجنوب السوري باتت تثير مخاوف السكان، الأمر الذي يدفعهم في أغلب الأحيان إلى النزوح باتجاه مناطق أخرى في الداخل السوري.
وبعد احتلال إسرائيل للبلدات والقرى السورية الواقعة ضمن المنطقة العازلة السابقة باتت عمليات الاقتحام التي ينفذها جيش الاحتلال في هذه المناطق أمراً مألوفاً بالنسبة للسكان بحجة البحث عن أسلحة أو عناصر إرهابية يشكلون تهديداً لأمنها بحسب زعمها.
وكان الجيش الإسرائيلي أحكم سيطرته على مساحات واسعة في الجنوب السوري عقب سقوط نظام الأسد في ديسمبر الماضي وعمل على تثبيت تواجده العسكري في هذه المناطق عبر إقامة تحصينات ونقاط مراقبة وقواعد عسكرية .
ووصل إجمالي عدد القواعد العسكرية التي بناها الجيش الإسرائيلي في المناطق التي احتلها في الجنوب السوري نحو 13 قاعدة منذ ديسمبر الماضي وحتى بداية شهر يوليو الجاري .
وتسعى إسرائيل عبر بناء القواعد العسكرية إلى تثبيت واقع جديد في الجنوب السوري وإرسال رسالة واضحة بأنها لا تنوي التخلي عن الأراضي التي احتلتها بعد سقوط نظام الأسد.
وكان آخر القواعد العسكرية التي أنشأها الجيش الإسرائيلي قاعدة في تل أحمر الشرقي بالقرب من بلدة كودنا في ريف القنيطرة، وهي قاعدة جديدة تضاف إلى القاعدة التي سبق بناؤها في تل أحمر الغربي في ديسمبر الماضي.
وبحسب مصادر سورية فإن أعمال الجيش الإسرائيلي تجري بوتيرة متسارعة في المنطقة التي تشهد إنشاء قاعدة عسكرية في تل أحمر الشرقي في خطوة ربما تعكس نيته تحويل هذه القاعدة إلى نقطة دعم لوجستي لتعزيز سيطرة قواته على المنطقة.
وعادة ما يلجأ الجيش الإسرائيلي إلى تنفيذ عمليات هدم منازل في مثل تلك المناطق بحجة قربها من القواعد العسكرية، ما يدفع السكان للنزوح إلى بلدات أخرى .
ويشار إلى أن آخر عمليات هدم نفذها الجيش الإسرائيلي لمنازل المواطنين السوريين كانت في بلدة الحميدية في القنيطرة، التي اقتحمتها قوات الاحتلال في منتصف يونيو /حزيران الماضي، ونفذت عملية هدم لنحو 16منزلاً فيها بدعوى قربها من القاعدة العسكرية.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|