عربي ودولي

بينها البنتاغون وناسا.. فريق ماسك "يخترق" 7 وكالات أمريكية

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

كشفت صحيفة "واشنطن بوست، أمس الثلاثاء، أن فريق الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، وصل بشكل غير مسبوق لبيانات حساسة من داخل 7 وكالات أمريكية، من بينها وزارة الدفاع ووكالة ناسا، وذلك خلال قيادته وزارة الكفاءة الحكومية، وقد شملت البيانات عقوداً حكومية، وأسراراً تجارية، وشكاوى ضد شركات ماسك.

ورغم غياب أدلة على سوء الاستخدام، أثار هذا الوصول قلقاً واسعاً في الأوساط الصناعية والرقابية؛ ما دفع إلى دعاوى قضائية وتوترات قانونية ما زالت مستمرة لمحاولة كبح هذا النفوذ.

وامتلكت وزارة الكفاءة الحكومية، التي أنشأها الرئيس دونالد ترامب وقادها ماسك، صلاحيات تخترق أنظمة 7 وكالات فيدرالية، بينها الدفاع وناسا والعمل، وصولاً إلى مكتب حماية المستهلك المالي.

من جهتها، قالت جيسيكا تيليبمان، العميدة المساعدة لدراسات قانون المشتريات الحكومية في كلية الحقوق بـ"جامعة جورج واشنطن"، إن "هذه المعلومات تُعطي أفضلية، وتُساعد في التنبؤ بالمشتريات القادمة، وتُفصّل ما قد تحتاجه الوكالة، وتُعطي نظرة ثاقبة على آليات عملها الداخلية. ببساطة، أنت تُلقي نظرة على عمليات التفكير الداخلية للوكالة. وليس هذا فحسب، بل على من يُفكّر فيها أيضا".

تجدر الإشارة إلى أن المعلومات التي اطلع عليها فريق ماسك شملت عقودا حكومية، وأسرارا تجارية لشركات منافسة، وخوارزميات لتطبيقات الدفع الإلكتروني.

وفي وكالة ناسا وحدها، راجع الفريق أكثر من 13 ألف عقد ومنحة، مع توصيات ومبررات داخلية؛ ما يمنح أفضلية كبيرة في الفوز بالعقود المستقبلية. 

وفي وزارة العمل، شملت البيانات شكاوى ضد "تسلا" و"سبيس إكس"، وسط تعليمات بتسهيل وصول الفريق دون اعتراض، في تجاوز للبروتوكولات الأمنية.

ورغم غياب أدلة على إساءة استخدام البيانات، إلا أن وجودها بيد فريق مقرب من ماسك أثار قلقا واسعا، بينما تستمر الدعاوى القضائية لمحاولة كبح هذا النفوذ، الذي لا يزال قائماً حتى بعد مغادرة ماسك منصبه.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا