محليات

صورة من بيروت في تقرير إسرائيليّ.. هذا ما كشفه عن "حزب الله"

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

نشر معهد "ألما" الإسرائيليّ للدراسات الأمنية تقريراً جديداً توقف فيه عند اللافتات التي رفعها "حزب الله" في لبنان تزامناً مع ذكرى عاشوراء.

ويقول التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنه في الخامس من تموز 2025، يُصادف يوم العاشر من مُحرم – عاشوراء – الذي يُصادف ذكرى استشهاد الإمام الحُسين في معركة كربلاء عام 680 ميلادي، وهو يوم حداد لدى الطائفة الشيعية، وأضاف: "كما هو الحل كل عام، يُطلق حزب الله، بمناسبة ذكرى عاشوراء، حملة دعائية واسعة النطاق ذات طابع ديني، مصحوبة برسائل متنوعة تتعلق بقضايا رئيسية في لبنان وخارجه".
 
وذكر التقرير أن "ما يبدو هو أنَّ حزب الله يُخصص هذا العام، في ضوء الأحداث الأخيرة، موارد كبيرة لهذه الحملة"، وأضاف: "إلى جانب مراسم العزاء، انتشرت في أنحاء لبنان، من بيروت إلى النبطية، لوحات إعلانية ضخمة تحمل شعار سلاحنا كرامتنا وكربلاء خيارنا. هذا الشعار ليس مجرد تعبير ديني عاطفي، بل هو بيان سياسي قوي من حزب الله موجه إلى الحكومة

اللبنانية والمجتمع الدولي. تحمل هذه اللوحات رسالة واضحة مفادها أنَّ سلاح حزب الله غير قابل للتفاوض أو التنازل، حتى تحت ضغط القرارات الدولية أو مطالبات بتسليمه للجيش اللبناني".
 
وزعم التقرير أن "حزب الله يُواصل معارضته لأي محاولة تثير قضية سلاحه"، وتابع: "إن الحزب يصور امتلاكه للسلاح كتجسيد للشرف الوطني، وتؤكد مقارنته بمعركة كربلاء استعداده للقتال حتى النهاية للحفاظ على سلطته المستقلة خارج نطاق سيادة الدولة".
 
وأكمل: "كثيراً ما يُستشهد أيضاً بكلمات أمين عام حزب الله السابق السيد حسن نصرالله والذي كان يقول: سيأخذون أرواحنا قبل أن يأخذوا سلاحنا - ليس لأننا نحب السلاح، بل لأن السلاح رمزٌ للشرف والفخر".
وختم التقرير بالقول: "يجب ألا نخدع أنفسنا بالاعتقاد بأن سلاح حزب الله سيُنزع في المستقبل. حتى في الوقت الحاضر، نعتقد أن هناك فجوة بين التصور والواقع. ورغم التقارير العديدة والبيانات حول أنشطة الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل في هذا الصدد، فإنه لا أدلة ملموسة على هذه الأنشطة أو على حجم الإنجازات المعلن عنها".
 

ضغوط أميركية على لبنان
 
في المقابل، نشرت صحيفة "ذا ناشيونال" تقريراً نقلت فيه عن مصادر سياسية لبنانية قولها إنَّ "لبنان يتعرض لضغوط أميركية لإدراج نزع سلاح حزب الله على أجندة حكومته الرسمية في أسرع وقت ممكن".
 
وذكرت المصادر أنَّ "واشنطن تسعى أيضاً إلى ربط مستقبل العلاقات بين لبنان وسوريا وإسرائيل، من خلال الدفع نحو شكل من أشكال الهدنة لا يرقى إلى مستوى التطبيع الكامل، وهو أمر يمكن السعي إليه في المستقبل القريب".
 
وبحسب وثيقة قدمها مؤخراً مبعوثون أميركيون، من المتوقع أن ينزع لبنان أسلحة "حزب الله" في إطار زمني محدد، مع ضرورة موافقة مجلس الوزراء رسمياً على العملية لإعطائها وزناً قانونياً، بحسب مصدر برلماني مطلع على الوثيقة.
 
وأضاف المصدر أن "مطالبة لبنان بتطبيق الوثيقة الأميركية قد تكون مقدمة لطرح ملف التطبيع مع إسرائيل أو على الأقل لعقد اتفاق هدنة جديد يحل محل الاتفاق الحالي".
 
وقال مسؤول حكومي إن "الولايات المتحدة تربط بشكل غير مباشر الالتزام بهذه العملية بالتقدم المحرز في عودة اللاجئين السوريين واستئناف جهود إعادة الإعمار والمساعدات".
 
وأضاف: "ما يحدث في سوريا ولبنان مشابه وهو محاولات ممارسة الضغط العسكري لانتزاع تنازلات سياسية، كما هو الحال مع الحكومة السورية التي تسعى إلى الشرعية الدولية، ومع الحكومة اللبنانية التي تحتاج إلى مساعدة اقتصادية".
 
إلى ذلك، تنقل الصحيفة عن مصدر مقرب من "حزب الله" قوله إن المطلب الأميركي الذي يدعو الحكومة اللبنانية إلى الموافقة على نزع السلاح قبل تأمين الانسحاب الإسرائيلي من المواقع المحتلة ووقف "العدوان على الشعب"، يحمل خطر دفع لبنان إلى "أزمة داخلية كبيرة".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا