"شروط حماس".. هل ستقبل إسرائيل بها لإنهاء حرب غزة؟
ذكر تقرير نشره موقع "24" الإماراتي أنَّ "وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، أدى إلى التركيز على الحرب في قطاع غزة، سعياً نحو تحقيق التهدئة، والوصول إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس، من شأنه إيقاف حمام الدماء الفلسطيني المستمر".
وتحدث مسؤول فلسطيني، السبت، عن شروط حركة حماس لقبول صفقة التبادل، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، والتي كان من بينها المطالبة بعدم المساس بالمكتب السياسي للحركة، أو التعرض لأعضائه في الخارج، كما تطلب عدم مصادرة أو احتجاز أموالها، أو فرض قيود عليها.
ووفقاً لحديث المسؤول في تصريحات إعلامية، فإن حماس تصر على وجود ممثلين لها في إدارة غزة، بالإضافة إلى عناصر في الأمن المستقبلي للقطاع تابعين لها أو قريبين منها، فضلاً عن ضمان أميركي بإنهاء الحرب، وبحث سبل تطبيق ذلك خلال فترة وقف القتال لإتمام الصفقة، والمتوقع أن تكون مدتها 70 يوماً.
وأفاد المصدر أن الولايات المتحدة أبدت موافقتها على أن تكون ضامناً لإنهاء الحرب، مع إعطاء إسرائيل حرية العمل العسكري إذا انتهت الهدنة دون التوصل لاتفاق.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، إنه يعتقد أن من الممكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة خلال أسبوع.
وصرح للصحافيين خلال فعالية في البيت الأبيض، احتفالاً باتفاق السلام بين الكونغو الديمقراطية ورواندا، بأنه يعتقد أن وقف إطلاق النار في غزة وشيك، مضيفاً أنه كان يتحدث للتو مع بعض المعنيين بمحاولة التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
وكانت تقارير إسرائيلية أشارت إلى مباحثات هاتفية أمريكية إسرائيلية، شملت من الجانب الأميركي الرئيس ترامب ووزير خارجيته ماركو روبيو، ومن الجانب الإسرائيلي رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، وتم خلالها التوصل إلى تفاهمات بشأن إنهاء حرب غزة خلال أسبوعين.
ضمانة أميركية
إلى ذلك، علّق الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس، قائلاً إن أهم شرط لحماس هو وقف الحرب، وهو ما تحاول الولايات المتحدة الآن ضمانه، موضحة أن "القاهرة" تحركت نحو ذلك بشكل جدي.
وبشأن الشروط الأخرى، أكد الرقب لـ"24" على مبدأ عدم المساس بأعضاء المكتب السياسي للحركة، ووقف عمليات الاغتيال، بالإضافة إلى السماح لقيادات الحركة المصنفين كمطلوبين من قبل إسرائيل بمغادرة قطاع غزة بشكل سلس، دون المساس بهم.
أما عن مسألة سلاح حركة حماس، فأكد الرقب أن الموضوع لا يزال قيد المناقشة الداخلية لدى الحركة، ولم يُحسم حتى هذه اللحظة، مشيراً إلى أن حماس قد توافق على تسليم السلاح الثقيل إلى جهة عربية.
وفقاً للرقب، فإن عدم وجود حماس في المشهد السياسي والعسكري القادم تم حسمه، وتنتظر الحركة الآن الردود الإسرائيلية، موضحاً أن حماس أبدت مرونة، ولكنها لن تعطي الرأي النهائي إلا بعد أن تسمع بشكل واضح موقف الاحتلال بشأن كل المقترحات، قبل اتخاذ رأيها النهائي.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|