عربي ودولي

وسط مخاوف سورية من إنهاء مهمتها.. مجلس الأمن يقرر مصير "أندوف" الاثنين المقبل

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

من المقرر أن يصوّت مجلس الأمن الدولي يوم الاثنين المقبل 30 حزيران/ يونيو، على مشروع قرار تجديد ولاية "الأندوف"بعثة الأمم المتحدة لمراقبة اتفاق فضّ الاشتباك في الجولان بين سوريا وإسرائيل.

وأعربت مصادر سياسية سورية، عن مخاوفها من عدم التجديد لقوات "الأندوف" بعد احتلال الجيش الإسرائيلي مساحات واسعة من الأراضي في الجنوب السوري ومن ضمنها المواقع التي كانت ترابط فيها البعثة الدولية لمراقبة فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل منذ العام 1974.

وأكدت المصادر السياسية لـ"إرم نيوز" أن المخاوف بشأن عدم التجديد لقوات "الأندوف" تأتي بعد القرار الأمريكي الإسرائيلي بإنهاء مهمة قوات المراقبة الدولية "اليونيفيل" في جنوب لبنان.

وقالت المصادر، إن المعطيات الأولية تظهر وجود استراتيجية إسرائيلية جديدة مدعومة أمريكيا تهدف إلى إنهاء مهمة بعثات المراقبة الدولية في لبنان وسوريا، والاعتماد بدلًا من ذلك على سياسة فرض حلول عسكرية أحادية في التعامل مع أي ظروف مستجدة على حدود سوريا ولبنان مع إسرائيل.

وأوضحت المصادر السياسية، أن الاستراتيجية الإسرائيلية الجديدة وضعت الجبهة السورية الإسرائيلية التي تتولى مراقبتها قوات "أندوف" تحت المجهر  الإسرائيلي الذي سيعمل على إنهاء مهمة هذه القوات خلال الفترة القادمة.

وجاء القرار الأمريكي- الإسرائيلي بإنهاء مهمة "اليونيفيل" في جنوب لبنان بعد اتهام تل أبيب للقوات الأممية بعدم القيام بمهامها في منع نفوذ ميليشيات حزب الله في المناطق الحدودية قبل الحرب الأخيرة التي شنها الجيش الإسرائيلي واحتل خلالها مساحة واسعة من لبنان ويرفض الانسحاب منها حتى الآن.

وكان آخِر قرار تمديد ولاية لبعثة المراقبة الدولية في جنوب سوريا بتاريخ 20 كانون الأول/ ديسمبر 2024، وسيكون التصويت المرتقب يوم الاثنين المقبل، هو الثاني من نوعه بعد سقوط نظام الأسد الذي عقد اتفاق فضّ الاشتباك عام 1974، والأول في عهد الحكم السوري الجديد؛ حيث مرّ التصويت السابق قبل يوم من الإعلان عن تشكيل الحكومة الانتقالية الأولى في 21 كانون الأول/ ديسمبر 2024.  

ومرّ قرار التصويت على تمديد عمل بعثة المراقبة الدولية في جنوب سوريا حتى الآن عَبْر 3 مراحل في مجلس الأمن تناولت الأولى عرض تقرير الحالة والوضع على الأرض في 2 حزيران/ يونيو الجاري، وناقشت المرحلة الثانية التقرير في جلسة خاصة بصيغة لجان التنسيق التقنية التي تم عقدها في الـ9 من الشهر ذاته.

وفي المرحلة الثالثة عُقدت جلسة مغلقة للمجلس في 12 حزيران/ يونيو لصياغة الاستنتاجات ومسودة القرار المطلوب، وستُعقد الجلسة الأخيرة للتصويت على القرار بتاريخ 30 حزيران/ يونيو.   

يشار إلى أن احتلال الجيش الإسرائيلي  لمزيد من الأراضي السورية وتوسيع المنطقة الأمنية العازلة، أجبر قوات "أندوف" على التراجع إلى مواقع جديدة تبعد نحو 20 كيلومترًا عن الحدود السابقة بين البلدين.

وفرض الجيش الإسرائيلي بعد طرد قوات "أندوف" القانون الإسرائيلي على المواطنين السوريين الذين يعيشون في البلدات القريبة من المنطقة العازلة الجديدة. كما استخدم  القوة أكثر من مرة لمواجهة محاولات قوات الفصل الأممية العودة إلى مراكزها الحدودية السابقة.  

وفي ظل هكذا وضع فقد باتت قوات «مراقبة فضّ الاشتباك التابعة للأمم المتحدة» (أندوف) تكتفي بمراقبة  الانتهاكات الإسرائيلية في البلدات السورية القريبة من الحدود الجديدة بين البلدين

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا