"مزارع شبعا كانت وستبقى سورية"... جنبلاط يكشف: سلمنا الجيش سلاح من المختارة
لقاءٌ تضامني بدعوة من "اللقاء الأرثوذكسي" مع ضحايا تفجير كنيسة مار الياس في دمشق
عُقد لقاءٌ تضامني بدعوة من "اللقاء الأرثوذكسي" مع ضحايا تفجير كنيسة مار الياس في دمشق.
واستهل اللقاء بكلمة لأمين عام "اللقاء الأرثوذكسي" مروان أبو فاضل قال فيها: "نحن أبناء هذه الأرض وملحها ولسنا من الكافرين ولن ننسى ولن نسكت. عليكم أيها الحكّام أن تضربوا الخلل الإرهابي الآن كي تبدّدوا الشك بالنيات المبطنّة وتُظهروا للجميع أنّ العدالة والمساواة والمواطنة مبادئ قائمة فعلاً كي لا تُصبح متنقّلة".
وأشار الى ان "رئيس الجمهورية جوزاف عون رمزٌ مسيحي كبير ونال ثقة العالم العربي ونطلب منه أن يحضّ الجميع على أخذ الخطوات اللازمة لحماية مسيحيّي الشرق".
وشارك وزير المهجرين كمال شحادة ممثلاً رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام في اللقاء، حيث قُدّمت التعازي بالضحايا الذين سقطوا جراء التفجير الإرهابي الذي استهدف الكنيسة.
وأكد شحادة أن "الإرهاب لا يفرّق بين طائفة وأخرى، بل يستهدف الجميع دون استثناء"، وأضاف: "حمى الله أوطاننا من شرّ الإرهاب، ووفّقنا جميعاً في بناء مجتمعات يسودها الأمن والسلام".
كذلك، شارك الوزير السابق نقولا نحاس ممثلاً رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في اللقاء، حيث شدد في كلمته على ضرورة استخلاص العبر من هذا التفجير الإرهابي، مؤكداً أنّ "الجرائم التي تقع على خلفيات طائفية لا تقتصر آثارها على مكان واحد، بل تطال مجالات عدّة وتترك تداعيات خطيرة على المجتمعات".
كما شارك النائب محمد خواجة ممثلاً رئيس مجلس النواب نبيه برّي، حيث أكد أنّ "التفجير الآثم الذي استهدف الكنيسة نفّذته جماعات تكفيرية لا دين لها ولا مذهب، ولا تمتّ إلى الدين بأيّ صلة".
ودعا خواجة إلى "اتخاذ العبرة من هذه المناسبة الحزينة”، مشدداً على أنّ “وحدتنا الوطنية هي السدّ المنيع الذي يحصّن الوطن، ويمنع تسلل الفتن التي يسعى البعض إلى زرعها في جسد الوطن خدمة لأجندات لا تمتّ إلى المصلحة الوطنية بصلة".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|