المزارعون يوضحون... هذا ما طلبناه من الوزير هاني ولم نتفق على التعاقد

تعليقا على النقاش الدائر حول اعتماد نموذج الزراعة التعاقدية كخيار استراتيجي، من خلال وضع آلية تنفيذية واضحة تتيح شراء القمح المحلي مباشرة من المزارعين لصالح المطاحن،اوضح رئيس نقابة مزارعي القمح و الحبوب في البقاع نجيب فارس تفاصيل ما جرى بحثه خلال اللقاء الموسع الذي جرى برعاية وزير الاقتصاد والتجارة الدكتور عامر البساط ووزير الزراعة الدكتور نزار هاني.

وقال، في حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، المزارع بخبرته في السوق يدرك تمام الإدراك مدى خطورة الزراعة التعاقدية وإرتباطها المباشر بالمعمل والمطاحن إن من ناحية الأسعار خصوصا بالنسبة الى محاصيل البطاطا أو من ناحية الجودة بالنسبة الى القمح، مذكرا انه تم رفض اقتراح مماثل سابقا بحجة نسب البروتين.

واضاف: العودة الى هذا الطرح مجددا سيؤدي إلى نتائج كارثية، مشددا على ان الزراعة التعاقدية تحتاج إلى حكم، في هذه الحالة هو الدولة التي يجب ان تستلم المحصول وتبيعه الى المصانع و المطاحن.

أما بالنسبة للقمح، يؤكد فارس أنهم رفضوا تسليمه للمطاحن بعد التجارب المريرة معها وقد تم إصدار أذونات بالتصدير على أمل أن يتم الإتفاق فيما بينهم العام المقبل في وقت أبكر.