"ماذا يدور في رأس حزب الله"؟

ليبانون ديبايت"
وفي اليوم السادس على الحرب الإسرائيلية – الإيرانية، فتح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وبطريقة غامضة، باب الحل الدبلوماسي، ولكن من دون أن توافق إيران، على الأقل علناً، على أي تفاوض مع الولايات المتحدة، ما يعني من الناحية العملية أن هذه الحرب مستمرة، والهواجس اللبنانية من وصول نارها إلى بيروت في حال انضمام "حزب الله" إلى إيران ومساندتها، هي أيضاً قائمة.
وعليه، لا يمكن التنبوء بما سيكون عليه موقف "حزب الله" أو معرفة ما الذي يدور في "رأس الحزب" الذي يعطي إشارات متناقضة على لسان بعض المعنيين فيه حول أي مساندة محتملة لطهران في مواجهتها مع إسرائيل وربما لاحقاً الولايات المتحدة الأميركية.
ويوافق الكاتب والمحلل السياسي قاسم قصير على أن "لا أحد يستطيع أن يعرف ماذا يدور في رأس حزب الله اليوم"، ويوضح ل"ليبانون ديبايت" أن السبب هو "المعطيات المتداخلة بين الحسابات الداخلية والتطورات في المنطقة".
ما هو إذن قرار الحزب؟ يجيب المحلل قصير إن "أي قرار سيتخذه الحزب بالنسبة لأي مشاركة في الحرب، ستكون له تداعيات كبرى"، مؤكداً أن أي قرار "مرتبط بما سيحصل في المنطقة".
وحول ما يتردد عن مشاركة محتملة في حال انخرطت واشنطن بالحرب، يقول قصير إن الحزب حالياً "ملتزم بعدم القتال"، ليعود ويستدرك بأنه "إذا تدهورت الأوضاع في المنطقة، فلن تكون هناك أي ضوابط، ولا يمكن للحزب أن يبقى على الحياد، وإن كان لا أحد يستطيع الجزم بذلك".
أمّا بشأن الحل الدبلوماسي، فيتحدث قصير عن "فرصة جديدة لمدة يومين"، مشيراً إلى جهودٍ أوروبية وتركية وعربية وروسية من أجل العودة للتفاوض وعدم التصعيد.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|