سلام ترأس اجتماعا للمجلس الأعلى للخصصة
ترأس رئيس مجلس الوزراء نواف سلام اجتماعا للمجلس الأعلى للخصخصة حضره وزراء: المال ياسن جابر، الاقتصاد والتجارة عامر البساط ، العدل عادل نصار، العمل محمد حيدر والأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية.
وبعد الاجتماع، قال الوزير جابر: “اجتماعنا اليوم تناول مشاريع الخصخصة الجديدة التي يمكن إدراجها، والبحث في تنظيم قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص، واذا كان بحاجة لأي تعديلات طفيفة من أجل التسريع بالمعاملات، كما أن هناك اقتراحا سريعا يتعلق بمطار القليعات”.
وأضاف: “بات من الواضح أن لبنان، في هذه المرحلة، لم يعد يقتصر هدفه على الحصول على المساعدات أو القروض فقط، بل يسعى إلى جذب الاستثمارات بشكل فعلي. فالجهود تبذل اليوم من أجل بناء قاعدة صلبة للمستقبل، وليكون لدينا قانون جاهز يسهل موضوع الخصخصة وليس فقط لمعالجة أوضاع آنية، ولبنان لديه الكثير من المشاريع ليطرحها في هذا المجال”.
من جهة أخرى، استقبل الرئيس سلام النائب أشرف ريفي مع وفد من عائلات ضحايا زوارق الموت في الشمال.
وبعد الاجتماع، قال ريفي: “ظاهرة زوارق الموت التي شهدها شمال لبنان بشكل خاص أدّت إلى كارثة إنسانية، ذهب ضحيتها نحو 200 شهيد. وقد عقدنا جلسة مع الرئيس سلام، الذي أبدى مسؤولية وطنية وإنسانية بكل ما للكلمة من معنى. عرضنا أمامه حجم المأساة، وكان مستمعًا بكل إصغاء، ووعد بالسعي لتحقيق العدالة في القضاء، وبالنظر في إمكانية تقديم تعويضات للضحايا وذويهم”.
وأضاف: “لطالما كان الشمال يمتلك كل المقومات والمرافق التي تمكن أبناءه من العيش بكرامة، لكن، وللأسف، جرى تعطيل هذه المرافق بقرار سياسي من النظام السوري سابقا، ومن ثم عبر سيطرة النظام الإيراني من خلال “حزب الله”، ما أدى إلى إغلاق الأفق أمام شبابنا ودفعهم إلى ركوب مخاطر أدّت إلى مآسٍ كبرى. وقد عرضنا هذا الواقع على الرئيس نواف سلام، الذي أبدى تعاطفا كبيرا، ووعد بالعمل على معالجة كل القضايا التي طرحناها”.
من جهته، قال المحامي محمد صبوح: “منذ اليوم الأول، كان مطلب أهالي ضحايا مركب نيسان هو العدالة للاسف طمست الحقائق وحفظت الشكوى. نحن، كهيئة دفاع، عملنا بالتعاون مع بعض المنظمات المتخصصة، وقمنا بجمع الأدلة وسماع إفادات الشهود الذين يظهرون من ارتكب هذه الجريمة. وقد قدمنا هذه الأدلة إلى القضاء اللبناني، لكن للأسف، لم يقم القضاء بتوسيع التحقيق ولم يقدم على أي خطوة جدية في هذا السياق”.
وأضاف: “اليوم، سلمنا هذه الأدلة إلى الرئيس سلام، وقلنا له بوضوح: هؤلاء الضحايا أمانة في عهدتكم، وهم ينشدون العدالة، ويطالبون بمعاقبة المرتكب الحقيقي لهذه الجريمة. وقد وعدنا الرئيس سلام بمتابعة القضية، ونحن نأمل أن تتحقق العدالة في هذا العهد الجديد”.
ومن زوار السراي، النائب ميشال الضاهر الذي عرض مع رئيس الحكومة الأوضاع العامة، ومطالب تخص منطقة البقاع.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|