آخر تصريح لترامب.. هذا ما قاله عن ضربة إيران و "سقوط النظام"
الخليج يدعم طهران.. هل تحفظ له الاخيرة الجميل؟
شدد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي عقب اجتماع استثنائي عقدوه الاثنين على "ضرورة وقف الحرب الاسرائيلية الإيرانية تفاديا لانزلاق نحو صراع أوسع لا يمكن التنبؤ بنتائجه". واكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم البديوي، في بيان أن "دول المجلس تتابع عن كثب تطورات التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران"، مشيرا الى أن جميع الدول الأعضاء أدانت الاعتداء الإسرائيلي الأخير على إيران، واعتبرته تصعيداً خطيراً يهدد أمن واستقرار المنطقة. وذكر ان "الأمانة العامة لمجلس التعاون عقدت اجتماعاً استثنائياً لمناقشة تداعيات الهجوم، وأكدنا ضرورة وقف الضربات بين إسرائيل وإيران". وشدد على "أهمية استئناف المفاوضات النووية بين طهران وواشنطن، باعتبارها السبيل الأنجع لتجنيب المنطقة المزيد من التوتر والانزلاق نحو مواجهات أوسع.
ولفت الى ان مجلس التعاون "نشأ على قيم التضامن والعمل الجماعي، وظل يرى في الاستقرار دعامةً أساسية لأمن شعوبه ومصالحها، ويواصل التزامه بتهدئة التوترات، وتمكين الحوار، ومنع الانزلاق إلى أي صراع يهدد استقرار الخليج والعالم". وأضاف: "نجدد من هذا المنبر دعوتنا لجميع الدول والأطراف إلى ضبط النفس، والامتناع عن أي أعمال عسكرية، تفادياً لانزلاقٍ خطير نحو صراع أوسع لا يُمكن التنبؤ بنتائجه أو السيطرة عليه". واشار الى ان "عددا من التداعيات والتحديات "قد تواجه دول المجلس نتيجة هذه التطورات المتسارعة، ومنها الآثار المترتبة على أي تصعيد قد يطال المنشآت النووية لما لها من آثار محتملة على البيئة الإقليمية والبنية التحتية الحيوية، بالإضافة إلى امتداد تلك الآثار على الجوانب الاقتصادية، وإمكانية تعطيل سلاسل الإمداد وحركة التجارة والطاقة، وتهديد سلامة الممرات المائية الحيوية".
الدول الخليجية التي ما انفك المحور الممانع وأذرعه واعلامه، ينتقدها ويصوب سهام العمالة والخيانة والتواطؤ، اليها والى قادتها، بعد ان كان ارسل اليها المسلحين والخلايا الأمنية والكبتاغون.. هذه الدول، بحسب ما تقول مصادر دبلوماسية لـ"المركزية"، كانت اول من ادان الهجوم الإسرائيلي على ايران وقد شجبته السعودية ومعها كل دول مجلس التعاون، التي عقدت اجتماعا وطالبت اثره بـ"احترام القوانين الدولية ومبادئ ميثاق الامم المتحدة" كما حثت "المجتمع الدولي ومجلس الامن على التحرك العاجل لوقف التصعيد".
الى هذا الموقف الواضح والذي يُسجَل للمملكة ودول الخليج، تتابع المصادر، رغم كل الاذى الذي الحقته بها إيران وأذرعها في السنوات الماضية، فإن الدول الخليجية وعلى رأسها قطر، تبدي استعدادا للعب دور الوسيط بين إيران وإسرائيل، فيما السعودية بدورها تقترح أن تؤدي دورا بين طهران وواشنطن، وذلك لانهاء القتال اوّلا وللعودة الى المفاوضات النووية ثانيا، وقد طرقت طهران باب الرياض في الساعات الماضية، طالبة مساعدتها، ولم تردها الاخيرة خائبة، وفق المعلومات.
عليه، واذا صمد النظام الإيراني ولم يسقط في هذه الحرب، هل سيحفظ للخليجيين الجميل، ام سيبقى "يحرتق" عليهم ويزعجهم عبر أدواته العسكرية والاعلامية والسياسية في المنطقة؟
لورا يمين - المركزية
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|