الاشغال: توفير3 خيارات للمواطنين العالقين في انطاليا التركية
الحرب أثبتت ضعف طهران وعلى الحزب الاتعاظ
لا تنبئ المرحلة والايام الطالعة بالايحابية . الوضع بين بيروت وتل ابيب يشي بتصعيد إسرائيلي خطير، يتكرس يوما بعد يوم في مقابل حيرة لبنانية مردها ضعف موقف وقدرات اصدقائها وفي مقدمهم فرنسا على التأثير في المشهد وتغييره . إضافة الى غموض الموقف الأميركي والدولي في مسألة التجديد للقوات الدولية وما يرافق ذلك من تسريبات على وقع صدامات شبه يومية بين الأهالي واليونيفيل نتيجة قواعد الاشتباك الغامضة وغير الواضحة . الصورة من تل ابيب تجزم بحصول اتفاق أميركي – إسرائيلي على انهاء مهمة الطوارئ في الجنوب . اما في واشنطن فنفي لهذا التوافق . هل الامر توزيع ادوار ام تباين حقيقي ،واي صورة ستتقدم في نهاية الاشتباك ؟
وعلى رغم احتمالات بقاء الحرب في ظل الاجواء والمسارات الإقليمية والدولية الضبابية تواصل إسرائيل استهدافاتها للبنان ضمن الوتيرة نفسها مع انخفاض منسوب التصعيد وارتفاعه وفقا لبنك الأهداف المحدد بالتعاون والتنسيق مع واشنطن وبتغطية كاملة منها. ما يطرح علامات استفهام حول مستقبل الوضع اللبناني على الصعيدين الأمني والسياسي في ضوء التطورات المتسارعة داخليا وخارجيا وإصرار البيت الأبيض على اجندته .
عضو تكتل الاعتدال الوطني النائب سجيع عطية يقول لـ "المركزية" في هذا الصدد لا شك في ان المرحلة صعبة جدا على الصعيدين المحلي والخارجي . الحكومة التي علقنا الامال عليها لم تستطع حتى الان دفع عجلة البلاد من ركودها . التعيينات على أنواعها خاضعة لمبدأ المحاصصة والتعطيل . لا إنجازات محققة الى اليوم. لم يعد من عمر الحكومة سوى اقل من سنة لا اعلم ما اذا كانت الأمور ستبقى "مكربجة " وعلى ما هي . لبنان لم يتمكن من استعادة الثقة به على المستوين المحلي والخارجي . الخارجية تراوح مكانها، ولولا جولات رئيس الجمهورية على عدد من الدول العربية ما كان احد من الدول الشقيقة والصديقة "معبرنا". فقط فرنسا تبحث لها عن دور في لبنان . تأثيرها على القرار الدولي غير فعال مقارنة مع الولايات المتحدة الأميركية المنحازة الى إسرائيل المستمرة بالاعتداء على لبنان .لم يكن ينقصنا والمنطقة سوى الحرب الإسرائيلية -الايرانية التي ستزيد الوضع في المنطقة صعوبة . حسن فعل حزب الله بعدم التدخل وجنب البلاد كوارث جديدة . المستجدات اثبتت ضعف طهران ويفترض بالحزب الاتعاظ والمبادرة الى تسليم سلاحه بعدما تبين خطأ رهاناته الخارجية . العالم اجمع يتذرع بسلاح الحزب لعدم مد يد العون الينا ويربط الموضوع بحصرية السلاح بيد الدولة وتنفيذ الإصلاحات الموعودة . نتمنى ان تبادر الحكومة لتنفيذ ما جاء في خطاب القسم وبيانها الوزاري باعتبار ذلك مدخلا لحل الازمات على كثرتها.
يوسف فارس - المركزية
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|