تقارير إسرائيلية: إيران لم تستخدم صواريخها "الأثقل" و"الأسرع" بعد
أفادت تقارير إسرائيلية بأن إيران لم تستخدم بعد، في هجماتها ضد إسرائيل صواريخها "الأثقل" و"الأكثر سرعة"، فيما تحدث خبراء عن خطة ينفذها سلاج الجو الإسرائيلي لاستهداف المنشآت الإيرانية.
خطة إسرائيلية جوية
نقل موقع "واينت" الإسرائيلي عن خبير غربي، قوله إن "سلاح الجو الإسرائيلي، ينفذ خطة منظمة وفعالة ضد المنشآت النووية، وهي جوهر المهمة التي أوكلت إليه".
وإذ أشار الخبير إلى تنفيذ موجات غارات متعددة بالفعل، لتعزيز النجاحات في مواقع مثل نطنز، أكد أن في إيران الشاسعة ما بين 5 إلى 10 آلاف هدف "يجب التعامل معها، منها الدفاعات الجوية الكثيفة، الصواريخ الباليستية، ومراكز القيادة والسيطرة، وهذا سيتطلب وقتاً لضرب البرنامج النووي بشكل فعّال عبر (التقشير) – وحتى حينها، قد لا تكون النتائج مثالية".
وتابع الخبير: "ما سيسهّل تفكيك الدفاعات عن مواقع النووي هو فتح سماء إيران – وهي ربما المهمة الأهم التي يستثمر فيها سلاح الجو (الإسرائيلي) منذ بداية العملية. الكشف والتدمير والتطهير الكامل لمنظومة الدفاع الجوي الإيرانية تتيح تنفيذ غارات قريبة وفعّالة، وليس فقط ضربات بعيدة، حيث يستطيع الطيار رؤية الهدف والتحليق فوقه والحفر فيه بالذخيرة".
وقال الموقع إن الجيش الإسرائيلي يقول إن "لدى إيران صناعات أسلحة متقدمة جداً، يحقق فيها الجيش استخباراتياً منذ شهور". كما أُنشئت أخيراً في وحدة الاستخبارات الجوية "شعبة إيران" لتطوير الفهم العميق للتعامل معها عند لحظة الحسم.
ترسانة الصواريخ الإيرانية
في المقابل، تحدث "واينت" عن ترسانة السلاح الإيرانية، "التي تُستنزف يوماً بعد يوم نتيجة استخدامها والضربات الإسرائيلية". وأضاف أنه "حتى صباح اليوم، أطلق الإيرانيون نحو 300 صاروخ باليستي في نحو سبع موجات خلال أول يومين من الحرب، لكنهم لم يستخدموا بعد سلاحين رئيسيين بعيدَي المدى، وهي الصواريخ الأثقل التي تحمل أكثر من طن من المتفجرات، وصواريخ كروز السريعة وصعبة الكشف والتصنيف والاعتراض".
ووفقاً للموقع، يعتقد خبراء أن إيران تحتفظ بهذه الصواريخ للمرحلة المقبلة أو للضربة الختامية. إذ "لا تمتلك إيران الكثير من هذه الصواريخ الثقيلة وصواريخ الكروز، لكن يوجد لها رد إسرائيلي-أميركي جيد نسبياً. الصاروخ الإيراني الكبير، 'خرمشهر'، موجود بأعداد محدودة بسبب تكلفة تصنيعه العالية – حوالي ضعفين أو ثلاثة أضعاف تكلفة صاروخ حيتس الإسرائيلي، لكن الفارق الأساسي يكمن في قوة الانفجار".
صعوبة التدمير
وفي السياق، أقرّت وزارة الأمن الإسرائيلية، قائلة: "كنا نتوقع مثل هذا الحجم من الدمار. لدى الإيرانيين العديد من المنصات للإطلاق، ما يصعّب رصدها وتدميرها بالكامل. حتى الأميركيين لا يصنعون ما يكفي من صواريخ الاعتراض سنوياً، فقط بضع عشرات من صواريخ ثاد مثلاً. وقد أمرت إدارة ترامب مؤخرًا بزيادة الإنتاج. المدمرات من نوع إيجيس، التي يُرجّح أن تصل قريباً إلى المنطقة، تمتلك أيضاً صواريخ اعتراض. نسب الاعتراض حتى الآن مرتفعة جداً، والقبة الحديدية تُكمل بنجاح عمل صواريخ حيتس 2 و3 وتتصدى لكثير من الشظايا الكبيرة".
بدوره، أشار الجيش الإسرائيلي، إلى أن بعض الصواريخ الإيرانية لم تُعترض عن قصد لأنها سقطت في مناطق مفتوحة ولم تُشكّل تهديدًا على أرواح أو بنى تحتية.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|