عربي ودولي

ليس بالصواريخ والطائرات.. "هجوم من نوع آخر" تخشاه إسرائيل

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية تقريراً جديداً قالت فيه إن هناك مخاوف في إسرائيل من إمكانية شن إيران هجمات سيبرانية بعد الهجوم الذي نفذته تل أبيب، فجر الجمعة، على منشآت إيرانية أسفرت عن مقتل قادة عسكريين وعلماء نوويين.

ويقولُ التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنه لطالما كانت هجمات التصيد الاحتيالي، وبرامج الفدية، والتضليل الإعلامي أسلحةً بيد إيران وقواتها السيبرانية، وأضاف: "التهديد الرقمي محسوس في كل مكان، من الرسائل المزيفة إلى تعطيل الخدمات الأساسية. هذه هي الأساليب التي يُحتمل أن يحاول أعداء إسرائيل إيذاؤها بها".
 
ويلفت التقرير إلى أنه بعد هجوم اليوم، تتزايد المخاوف من أن إيران ووكلاءها، سيُواصلون محاولاتهم للردّ على إسرائيل، ليس فقط بالصواريخ والطائرات المُسيرة، بل بالأساس عبر الفضاء الإلكتروني، وأضاف: "في الوقت الذي يسعى فيه الجمهور الإسرائيلي جاهداً للحصول على أي معلومة، محاولاً فهم ما يحدث، والأهم من ذلك، الشعور بالأمان، تعمل جهات معادية في جهد غير مسبوق لاختراق إسرائيل عبر الوسائل الرقمية".

واعتبر التقرير أن هجوم التصيد الاحتيالي هو الطريقة الأقل تكلفة والأكثر شيوعاً والأكثر خطورة، وتابع: "في أوقات التوتر، كما هو الحال الآن، يتلقى عشرات الآلاف من الإسرائيليين رسائل تطلب منهم تحديث بياناتهم، أو تأكيد دفع، أو تنزيل ملف عاجل. نقرة واحدة فقط تساهم في سرق البيانات مثل اسم المستخدم، وكلمات المرور، وأرقام الائتمان، وحتى الوصول الكامل إلى جهاز الكمبيوتر الشخصي أو الهاتف الذكي".
 
وذكر التقرير أنه "في السنوات الأخيرة، انتقلت إيران وغيرها من المنظمات السيبرانية من مرحلة الترهيب إلى مرحلة التنفيذ العملي، حيث شنت مجموعة متنوعة من الهجمات السيبرانية"، وأضاف: "الجميع في إسرائيل في مرمى النيران، من المواطنين العاديين إلى الشركات الصغيرة والمؤسسات التعليمية والعيادات الطبية والشركات العملاقة".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا