قطاع الفنادق... هل يكون صيف 2025 الأفضل منذ 2019؟
لبنان أمام صيف واعد، وتترقّب القطاعات السّياحيّة كافّة ما سيحصل. وتُعتبر الفنادق من أبرز القطاعات التي تُعوّل على صيف 2025 لتعويض خسائرها خلال السّنوات الماضية، لا سيّما خلال صيف 2024. فلبنان واجه أزمات متتالية شلّت حركته السّياحيّة، ودفع اللّبنانيّون أثمانها.
يكشف رئيس اتّحاد النّقابات السّياحيّة نقيب أصحاب الفنادق بيار الأشقر أنّ "الفنادق كافّة ستكون مفتوحة خلال موسم الصّيف، باستثناء فندقَين ما زالا يشهدان أعمال تجديد".
ويُشير، في حديث لموقع mtv، إلى أن "لا فنادق جديدة ستفتح، لكنّ قسماً من الفنادق الموجودة كان يقفل خلال الموسم الشّتويّ، بسبب الأوضاع، سيعود ليفتح أبوابه خلال الموسم الصّيفيّ".
هل يُمكن أن تصل نسبة الحجوزات في فنادق بيروت خلال فصل الصّيف إلى 100 في المئة كما كان يحصل سابقاً؟ يقول الأشقر: "انشالله"، كاشفاً، في هذ السّياق، أنّ "الحجوزات في فنادق بيروت وصلت، خلال عيد الأضحى، إلى 70 في المئة، فيما نسبة الحجوزات خارج بيروت ضعيفة، فهي بلغت 40 في المئة في الفنادق السّاحليّة، و20 في المئة في المناطق الجبليّة".
ويوضح الأشقر، أنّ "عوامل عدّة أثّرت على هذه النّسب، منها الطّقس الذي لا يزال بارداً في المناطق الجبليّة، كما أنّ المدارس في لبنان وفي الدّول العربيّة والأجنبيّة لم تبدأ عطلتها الصّيفيّة بعد، وبالتّالي، فإنّ الموسم السّياحيّ لم ينطلق في لبنان".
ويقول: "الفنادق ليست مفصولة عن الوضع السياسيّ والأمنيّ القائم، والتّأخير الحاصل هو بسبب الوضع الأمنيّ والسّياسيّ، فالقصف الإسرائيليّ على بعض المناطق ما زال متواصلاً، وهذا ما يوحي الى المغتربين والأجانب بأنّنا، نوعاً ما، في حالة حرب صغيرة لا كبيرة، بالإضافة الى انتشار أخبار التّهديدات الإسرائيليّة".
ويُشدّد الأشقر على أنّ "لدى لبنان كلّ الإمكانات والجهوزيّة، وهو لم يخسر مقوّماته ولا قدرات شعبه، لكنّ ظروفاً استثنائيّة تُعرقله".
ويختم الأشقر، قائلاً: "نتمنّى أن يكون هذا الصّيف الأفضل منذ عام 2019، وهذا ما نتوقّعه".
رينيه أبي نادر - mtv
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|