بعد أورتاغوس... مهمة مؤقتة في بيروت تحمل رسائل واضحة!

من المنتظر أن يزور مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى سوريا، توم براك، لبنان الأسبوع المقبل، يرافقه رجل الأعمال الأميركي اللبناني مسعد بولس، في إطار مهمة سياسية – دبلوماسية مؤقتة، ومن المقرر أن تشمل لقاءات مع عدد من المسؤولين اللبنانيين.

وفي هذا الإطار، أكد الصحافي والكاتب السياسي جوني منيّر، في حديث إلى "ليبانون ديبايت"، أن "الزيارة المرتقبة لللوفد الأميركي إلى لبنان الأسبوع المقبل، تأتي في إطار متابعة الملف اللبناني، وذلك بعد استبعاد مورغان أورتاغوس من هذا الدور، هذه الزيارة كان من المفترض أن تقوم بها أورتاغوس سابقًا، إلا أن التبدّلات التي طرأت على الفريق المعني بالملف اللبناني أدّت إلى تكليف براك وبولس بهذه المهمة".

وبحسب منيّر، فإن "براك وبولس سيحملان المضامين ذاتها التي كانت أورتاغوس تعتزم طرحها، لكن بأسلوبهما الخاص، وتشمل هذه المطالب:

-وضع جدول زمني واضح لتسلُّم الدولة اللبنانية ملف السلاح.

-الدفع باتجاه تنفيذ الإصلاحات التي طال انتظارها.

-استيضاح رؤية الدولة اللبنانية إزاء التزاماتها الدولية.

-البحث في مسألة ترسيم الحدود بين لبنان وسوريا.

وأوضح أن "الزيارة تأتي في سياق إعادة ترتيب الفريق الأميركي المعني بالملف اللبناني من جانب إدارة ترامب، وقد أُوكلت المهمة مؤقتًا إلى براك وبولس، إلى حين تعيين وتسلُّم السفير الأميركي الجديد ميشال عيسى مهامه رسميًا في بيروت".