إطلالة أنيقة: الأميرة رجوة في الذكرى الثانية لزواجها

في مناسبة تحمل الكثير من المعاني والذكريات، أبهرت الأميرة رجوة الجميع بإطلالتها الساحرة في الصور الجديدة التي نُشرت احتفالاً بالذكرى الثانية لزواجها من الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي عهد الأردن. ووسط أجواء مفعمة بالرومانسية والهيبة الملكية، اختارت الأميرة إطلالة تعكس أنوثتها ورقيها بأسلوب يوازن بين العصرية والجذور الشرقية.

فستان شرقي الطابع من Petar Petrov

ظهرت الأميرة بفستان من توقيع المصمّم النمسوي - البلغاري بيتر بيتروف Petar Petrov، الذي عُرف بتصاميمه الانسيابية ذات الطابع العملي والأنيق. الفستان اختير بتصميم محتشم، يتميز بالثنيات الراقية التي تلتف حول الجسم بأنوثة ناعمة، مع قصة تحمل في طيّاتها لمسة شرقية واضحة.

الاختيار لم يكن عشوائياً؛ إذ جاء ليؤكد قدرة الأميرة على الموازنة بين الحداثة الغربية والهوية العربية المحافِظة، وهو توازن دقيق برعت فيه الأميرة مراراً منذ انضمامها إلى العائلة المالكة.

تفاصيل حزام ساحر من Schiaparelli

ولتُكمل الإطلالة، نسّقت الأميرة رجوة الفستان مع حزام عريض من دار "شياباريللي" Schiaparelli، باللون الأسود شبه اللمّاع، مزدان بتفاصيل ذهبية دقيقة أضفت لمسة من الفخامة العصرية على الزي.

الحزام لم يكن مجرد إكسسوار، بل لعب دوراً أساسياً في تحديد الخصر وإبراز القوام، ما منح الإطلالة بنية أنثوية أنيقة. كما أن الدمج بين الأسود والذهبي أضفى نوعاً من الفخامة الهادئة، الملائمة تماماً للمناسبة وللأجواء الملكية.

رسالة ضمنية: التوازن بين الأصالة والحداثة

إطلالة الأميرة رجوة في هذه المناسبة الخاصة لم تكن فقط تعبيراً عن الذوق الرفيع، بل أيضاً رسالة صامتة عن المرأة العصرية التي تحترم تقاليدها من دون أن تتخلّى عن شخصيتها. إذ يعكس اختيار التصميم المحتشم والمحتوي على عناصر شرقية مزيجاً متناغماً بين الماضي والحاضر.

كما أن اعتماد دار أزياء غربية مثل Petar Petrov مع دار فاخرة كـ Schiaparelli يؤكد وعي الأميرة بالموضة العالمية، من دون أن تتنازل عن هويتها الخاصة.

صورة لذكرى لا تُنسى

الإطلالة التي قدّمتها الأميرة رجوة بمناسبة الذكرى الثانية لزواجها ليست مجرد اختيار أنيق، بل هي رؤية متكاملة للأنوثة المعاصرة المرتكزة على الجذور. ومع كل ظهور لها، تبرهن رجوة أنها ليست فقط أميرة بالقلب والنَّسب، بل أيضاً برمزية تمثل المرأة العربية الحديثة التي تمزج بين الحياء والقوة، وبين العراقة والرقي.