تقرير أميركي يؤكد: الهجوم الإسرائيلي على إيران سيكون خطأً فادحاً
إسرائيل تطبّق "هذه النصيحة" في لبنان!

ليبانون ديبايت"
في "اليوم الدولي للسلام"، لم تتأخر إسرائيل عن التصعيد العنيف في ضوء التحذير الأممي من التوتر في الجنوب وبأن "أي خطأ على الحدود قد يؤدي إلى عواقب وخيمة، أو بأن الخطّ الأزرق قابل للإشتعال".
ويقرأ الخبير العسكري الإستراتيجي العميد المتقاعد ناجي ملاعب، رسائل متعددة الأهداف في استمرار القصف اليومي مجموعة وعمل الطيران المسيّر على كامل التراب الجنوبي إلى البقاع وضمناً الحدود الشمالية -الشرقية مع سوريا.
ويؤكد العميد ملاعب في حديثٍ ل"ليبانون ديبايت"، أن الرسالة الأولى موجّهة عملياً للإدارة الأميركية، مذكراً بأنه أثناء وجود ترامب في الخليج، ضاعفت إسرائيل اعتداءاتها على غزة كما أغارت على مناطق في لبنان وعملت على تعطيل مهمة ستيف ويتكوف في قطر.
كما أن الرسالة الثانية التي يتحدث عنها ملاعب فهي "رسالة إزعاج" أيضا إلى واشنطن التي ترأس اللجنة العسكرية المشرفة على تطبيق القرار 1701، إذ يرى ملاعب أن "الإسرائيلي يعتقد أن الضغط العسكري المتواصل يساعد الأميركي عبر فرض أمر واقع مفاده أن إسرائيل مستعدة لمواصلة الضغط العسكري حتى تحقيق أهدافها، ومن دون أن يكون واضحاً ما هي طبيعة هذه الأهداف وما إذا كان سياسية أي التطبيع، أو الضغط على الأميركي حتى يضغط على الحكومة اللبنانية أكثر مما هو يضغط حالياً ".
ووفق ملاعب، فإن الرسالة الثالثة موجّهة إلى العهد اللبناني، وذلك بعدما جال رئيس الجمهورية على الدول الخمس أصحاب العضوية في اللجنة الخماسية التي مهّدت لانتخاب الرئيس والإنتقال السياسي، وإعلانه في لقاءاته الدائمة حتى مع موفدين أميركيين وأوروبيين، أن إزالة الإحتلال والعودة إلى اتفاقية الهدنة هي الممهّد للسلام في المنطقة.
ويكشف ملاعب أن إصرار لبنان على الإتفاق وتطبيق الهدنة، يُقلق إسرائيل لأنه يمنع أي بحث بإعادة البحث بنقاط خطّ انسحاب العام 2000، بمعنى أن الكلام الرسمي اللبناني يقلق إسرائيل ولذلك هي تصعّد.
أمّا عن الجديد في الإعتداءات الإسرائيلية، فإن ملاعب يؤكد أن التوغل والقصف على القرى الأمامية وقصف المنازل الجاهزة، ضغطاً على الحكومة.
ويشير ملاعب إلى ما ورد في تقرير معهد "إلما" الإسرائيلي الأخير الذي قال إن "الحزب أعاد نشاطه وأعاد تذخير بعض الأسلحة وبأن إسرائيل لم تنجح حى الآن في الوصول إلى الأنفاق التي تختزن صواريخ هامة لدى الحزب، وبأن إعادة تحضير قوة الرضوان يبدو الهدف لدى الحزب، كذلك التعاون الإيراني مع الحزب من أجل حصر النفقات وترشيد الإنفاق واستبدال الطريق التي كانت ممهدة عبر سوريا بالتصنيع المحلي في لبنان".
وإذ يشكك ملاعب بمدى صحة التقرير، لكنه يلفت إلى أنه "ينصح الجيش الإسرائيلي بمتابعة ما يفعله حالياً في جنوب لبنان في سماء وأرض لبنان، بمعنى اتباع الطريقة التي كانت معتمدة في سوريا خلال العهد السابق، وتستمر مع العهد الحالي، أي كلما لاح هدف تعتبر إسرائيل أنه يهدد أمنها، ينصح بضربه".
ويخلص ملاعب إلى أن إسرائيل تطبّق هذه النصيحة في لبنان، حيث تعمل لكي يتعوّد اللبنانيون على أن إسرائيل هي التي تقرر كيف تتصرف في لبنان، من دون العودة إلى التزامات دولية وحتى التزامات مع الولايات المتحدة الأميركية ومع فرنسا.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|