ألم يحن الوقت؟
في عصر التكنولوجيا، يتغنّى لبنان بإنجاز الاستحقاق البلدي ببصمة حبر على الإبهام. فهل هو إنجاز حقاً؟ أم انتخابات مسلوقة قُرّرت وأُعدّت وأُنجزت على عجل وبقيت متخلّفة عن مواكبة العصر بسنين ضوئية؟
وكتبت" نداء الوطن": في ظلّ كل إشكاليات الفرز اليدوي وانعكاساته السلبية التي تؤثر على مصداقية العملية الانتخابية وشفافية النتائج ألم يحن الوقت في لبنان لتحديث آليات الفرز وجعلها مواكبة للعصر كما هو معمول به في العديد من الدول العصرية؟
أحد خبراء التحوّل الرقمي يقدّم المقترحين الآتيين اللذين يمكن اعتمادهما :الأول، ما يعرف بالـ E VOTING أي استخدام أجهزة تصويت إلكترونية تعمل بالشاشات اللمسية أو عن بعد بواسطة الإنترنت حيث يتم اختيار اسم المرشح أو اللائحة وتخزن الأصوات مباشرة في قاعدة بيانات ما يؤمّن نتائج فورية ويقلّل من الأخطاء. لكن ذلك يتطلب تجهيزات قد تكون كلفتها عالية وتحتاج إلى وعي عند الناخبين.
أما الثاني، فيمكن من خلاله اعتماد أوراق اقتراع ورقية مصمّمة بشكل موحّد يقوم جهاز ماسح ضوئي scan بقراءتها وتسجيل النتائج مباشرة على برنامج معدّ لهذا الغرض ما يتيح سرعة قصوى في الفرز ونتائج خالية من الأخطاء البشرية. ويمكن هنا الاحتفاظ باللوائح الورقية كنسخة احتياطية للرجوع إليها في حال حدوث أي خلل إلكتروني. هذه الطريقة قد تكون الأنجح في لبنان شرط توافر الكهرباء والاتصال بالإنترنت بشكل دائم.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|