لبنان على عتبة تحول: التقاط الفرصة النادرة قبل إغلاق النافذة الدولية مجدداً
مقدمات نشرات الأخبار المسائية
مقدمة نشرة أخبار الـ "أم تي في"
العالم من حولنا يتحرك ويتغير على وقع توجهات دونالد ترامب الدافعة باتجاه وقف الحروب وفتح الباب أمام الإستثمارات والتطور. فالرئيس الأميركي الذي اختتم جولته الخليجية من الإمارات، بعد السعودية وقطر، قدم عرضا لطهران عبر الدوحة، سنكون مع تفاصيله في سياق النشرة مع مراسل ال MTV من واشنطن.
والخطوة أساسية في سياق إعادة ترتيب أوضاع المنطقة، من اليمن إلى سوريا ولبنان مرورا ببغداد التي تستضيف غدا قمة عربية سيتمثل فيها لبنان برئيس الحكومة نواف سلام، بينما يحضر الرئيس جوزاف عون مع قادة العالم في احتفال تنصيب البابا لاوون الرابع عشر في الفاتيكان الأحد.
وإذا كان مشهد جديد يرسم في المنطقة كلها، فماذا عن لبنان؟ وكيف سيتصرف وسط محيط يسلك طريق الحلول السياسية والديبلوماسية؟ أسئلة ستطلب مورغان أورتاغوس أجوبة عنها خلال زيارتها المرتقبة بيروت الأسبوع المقبل، وهي التي كررت في الساعات الماضية القول "إن قرار وقف الأعمال العدائية ينص على حصر السلاح بيد الدولة على كل الأراضي اللبنانية، لا جنوب الليطاني فقط". فكيف سيتعامل لبنان مع الموقف-التحذير؟
إلى ذلك، ثمانية وأربعون ساعة تفصلنا عن الإنتخابات البلدية والإختيارية في بيروت والبقاع وسط ارتفاع لحماوة المعركة في العاصمة وزحلة تحديدا. فالماكينات الإنتخابية لا تهدأ، والهدف الأساس في بيروت يبقى الوصول إلى مجلس بلدي فاعل ومتجانس، بموازاة الحفاظ على المناصفة، التي ستكون مهددة في حال التشطيب وكوكتيل اللوائح.
مقدمة "المنار"
غادر دونالد ترامب ارض الخليج بجيب متخم بالتريليونات وبعين مفتوحة على الاف الاستثمارات، فيما الاموال هذه ممنوعة عن مليوني فلسطيني في غزة، يتقلبون على رمالها الملتهبة بالحديد والنار الاميركية الاسرائيلية، وممنوعة ايضا عن الشعوب المأسورة لاهواء حكامها ولمشروع تثبيت اسرائيل في المنطقة.
ومن تحت طائرة ترامب او من فوقها عبرت اسراب الطائرات الاسرائيلية الى اليمن مستهدفة بالغارات موانئ الحديدة والصليف وراس عيسى، ومعلنة انتهاء فترة عدم ازعاج “فخامة الحليف” في زيارته الثمينة.
وعن الاثمان التي ستدفعها المنطقة مع اتساع البلطجة الاميركية فيها، فانها لن تقف عند سقف، مع لهاث بعض الانظمة المستجدة لتنفيذ مخطط التطبيع ووضع بلدانهم تحت مقصلة الاوامر الاميركية والاسرائيلية بالكامل.
بأسف كامل على الامة التي عاشت خلال اليومين الماضيين نكبة حقيقية من خلال اداء حكامها وسيل عطاياهم الخيالية، يستذكر الفلسطينيون نكبتهم مع التأكيد على الثبات ورفض الاستسلام، ومعهم شرفاء اليمن ولبنان الذين اختاروا التحدي لحفظ الكرامات مع ايمانهم بأن جولات البلطجة الاميركية الصهيونية لن تدوم..
في الدوامة اللبنانية، عدوان اسرائيلي متواصل بسلاح اميركي يستبيح السيادة اللبنانية ويستهدف عدة قرى ، وآخر اميركي بلسان صهيوني عبر تصريحات مورغان اورتاغوس التي رجت تصريحاتها المتوعدة للبنانيين والمعترفة بحصار بلادها الاقتصادي عليهم، رجت كل ضنين بالسيادة اللبنانية الا الحكومة ووزير خارجيتها يوسف رجي، فما جرى لا يستوجب استدعاء سفيرة اورتيغوس في بيروت بل حتى طردها لو اننا دولة حقيقية.
والحقيقة ما قاله الرئيس نبيه بري ردا عن العدوانية الاسرائيلية بان لا تسألوا عن اسرائيل بل اسألوا عن اميركا، فالاميركيون هم اول المعنيين بوقف اطلاق النار اذا كانوا بالفعل يريدونه.
وفيما يريد اللبنانيون انتخابات بلدية انمائية اثقلها السياسيون بالنوايا الملوثة في بعض المناطق، وبمنطق الحفاظ على بيروت وتنوعها حضر الثنائي الوطني في ثالثة محطاتها في بيروت الاحد، وبعنوان الانماء ووحدة النسيج المقاوم يحضر الثنائي في البقاع محترما وموائما لخيار العائلات.
مقدمة الـ "أو تي في"
من يتابع الاخبار الواردة من زحلة، يخيل إليه أننا عدنا بالزمن إلى عامي 1980 و1981، حين كانت المدينة محاصرة ومهددة، فهب أهلها للدفاع عنها، مقدمين في سبيل ذلك عددا كبيرا من الشهداء، بغض النظر عن اي استثمار حزبي حالي.
غير أن ما يجري في عاصمة البقاع اليوم ليس عمليا اكثر من انتخابات بلدية، مهمة طبعا، نظرا إلى اهمية المدينة، لكنها تبقى في المحصلة مجرد تنافس انتخابي يفترض ان يكون ديموقراطيا بين الطامحين الى الفوز من ابناء المدينة الواحدة. وقد افرز مسار التحالفات في الاسابيع الماضية، تكريسا او انفضاضا، مساحة واسعة للتيار الوطني الحر، الذي أضحى فعليا بمثابة “بيضة القبان” في عروس البقاع.
اما في بيروت، فلا عنوان سوى المناصفة، التي بات مصيرها مرتبطا عمليا بفوز اللائحة الجامعة لغالبية الاطراف بلا أي خرق، وهو ما يتطلب مشاركة كثيفة، لا انكفاء للمقترعين على اعتبار ان النتائج محسومة.
اما الحلول الجذرية لإشكالية التمثيل الطائفي في بلدية بيروت، فمؤجلة، ولو انها تتكرر في الوعود الانتخابية، علما ان المسألة ليست بنت ساعتها، بل تعود الى الخمسينات والستينات من القرن الماضي.
وبعيدا من الشأن الانتخابي المحلي، انتهت زيارة دونالد ترامب للخليج، على ان ترسم نتائجها الحدود السياسية في السنوات المقبلة، ولاسيما اثر القرار المفاجئ الذي أعلنه برفع العقوبات عن سوريا، وهو ما يفترض ان يستفيد منه لبنان لتحقيق العودة المرجوة للنازحين السوريين.
اما المفاوضات الايرانية، فلا تزال مدار اخذ ورد، تماما كالمحادثات الروسية-الاوكرانية التي استضافتها اسطنبول في الساعات الاخيرة.
مقدمة الـ "أل بي سي"
دونالد ترامب أنهى جولته بين السعودية وقطر والإمارات، والنتيجة في السياسة وفي الاستثمارات، سياسيا تثبيت أتفاق أبراهام وضم سوريا إليه. سياسيا أيضا تثبيت السعودية كراع للتفاهمات في المنطقة. حصد أكثر من الف مليار دولار كاستثمارات سعودية وقطرية وإماراتية في الولايات المتحدة الأميركية، وإنعاش الأقتصاد الأميركي من خلال العقود من شركات تصنيع الأسلحة والطيران وشركات الذكاء الإصطناعي.
عاد ترامب إلى الولايات المتحدة ليرى حفيده الذي ولد في غيابه، من أب لبناني، هي إشارة إلى الجيل الذي يولد الآن.
ماذا عن الأجيال اللبنانية التي تحتاج إلى عداد لإحصاء الفرص الضائعة من جيل إلى جيل؟
لبنان اليوم أمام واحدة من الفرص التي يخشى أن تضيع بحجج "تدوير الزوايا" ومراعاة هذا المكون أو ذاك ... ماذا يطلب من المعنيين في لبنان؟ بكل بساطة: "كونوا دولة" ، وهذا يعني سلطة واحدة وقانون واحد وسلاح واحد ، وخلق هيكلية إدارة لا فساد فيها ولا تحايل على القوانين المرعية الإجراء.
هل هذا صعب" بالتأكيد لا ، لكن هناك في السلطة التنفيذية من يجب أن يتحملوا " جرأة المبادرة " لا أن يتلطوا وراء الذرائع التي لا تترجم سوى عجز وهروب من المسؤولية.
وفي كل مرة تخطو السلطة التنفيذية خطوة إلى الأمام، تأتي حادثة لتشكك في هيبة هذه السلطة، مثل ما حصل اليوم مع دورية من قوات الطوارئ الدولية في الجنوب، حيث اعترضتها "دورية" من الأهالي ! وليست المرة الأولى التي تحصل فيها مثل هذه الحوادث، ما يطرح : هل من رسالة يريد " الأهالي" توجيهها إلى السلطة اللبنانية أو حتى إلى ترامب؟
البداية من الرسائل المتعددة التي وجهتها الموفدة الأميركية مورغان أورتيغاس للمسؤولين اللبنانيين في مقابلتها الخاصة أمس من " ال بي سي آي".
مقدمة "الجديد"
"لبنان بلد العجائب" وعلى "جدارية البلدية" يعلق للسياسيين الوسام الأرفع من رتبة "تحالف" ومن العاصمة الى البقاع اجتمعت الأضداد وانضوت تحت "ناس من ورق"، فمن كان الخصم حتى العضم بالأمس صار حليف البلدية اليوم فتصدرت "بيروت تجمعنا" المشهد.
جلس حزب الله والقوات اللبنانية في خندق واحد فشطب السلاح من التداول وسقطت مهل تسليمه على قاعدة "الضرورات تبيح المحظورات" والحلف نفسه يتسرب الى زحلة اذ تلتقي الكتائب مع الثنائي الشيعي عند المهندس أسعد زغيب على الرغم من نفي رئيس الحزب سامي الجميل هذا التحالف, وتمد القوات خيوطها إلى التيار أيضا في زحلة بعدما أصبحت وحيدة في معركة يتجمع فيها أقطاب المدينة.
تحالف الضرورة يشير إلى أن كل الخلافات قابلة للزوال عند التقاء المصالح المشتركة فما المانع من أن يشكل التحالف البلدي ممرا آمنا لوقف السجالات السياسية العقيمة التي لا تؤدي إلا إلى المزيد من الانقسام وشد عصب المناصرين من هذا الطرف وذاك وإثارة الغرائز الطائفية والمذهبية والدعوة إلى الممر الآمن.
في السياسة يصحبها تحول في خطاب حزب الله الذي أعلن أن لا مشكلة بينه وبين مكونات الداخل ورحب بعودة الدول العربية إلى لبنان وترك للشعب السوري تقرير مصيره وأمام هذا التحول فإن الثابت أن لبنان نجح في التأسيس لانطلاقة جديدة رغم وجود صعوبات يواجهها مشروع إعادة بناء الثقة ومسيرة الإصلاح وهو ما قاله رئيس الحكومة نواف سلام قبيل مغادرته إلى العراق لتمثيل لبنان في قمة بغداد.
سلام حمل رسالة وعد وأمل إلى قادة العرب وشعوبهم بوضع لبنان على سكة التعافي مع الاعتراف بأن المهمة صعبة وشاقة ومليئة بالتحديات وإحدى هذه التحديات ما ستحمله الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس في زيارتها الأسبوع المقبل إلى لبنان.
وبحسب معلومات الجديد فإن أورتاغوس ستأتي وفي جعبتها جملة من الشروط التي على لبنان تنفيذها في استنساخ للتجربة الأميركية مع سوريا ولائحة المطالب من رئيسها أحمد الشرع وأبرزها ما تحدث عنه رئيس مجلس النواب نبيه بري لموقع أساس وهو أن سوريا الجديدة على طريق المصالحة مع إسرائيل إن لم تكن تقدمت فيها.
وليس بعيدا عن الصورة المرسومة لسوريا الجديدة فقد استعادت تركيا بابها العالي وتحولت اسطنبول إلى "سنجق" للمفاوضات فجمعت الأضداد على أرضها "بفرمان" منح تركيا سلطة الوالي والوسيط صاحب الدور السياسي في المنطقة فاستقبلت لقاء ثلاثيا بين وزراء خارجية أميركا وسوريا وتركيا واستضافت اجتماع الترويكا الأوروبية فرنسا وألمانيا وبريطانيا مع الإيراني وتوجتها بجلوس الروسي والأوكراني وجها لوجه بعد ثلاث سنوات من الحرب.
وأفضت جولة الحوار الأولى إلى الاتفاق على تبادل ألف أسير من كل جانب وبعد التسونامي الاقتصادية للرئيس دونالد ترامب إلى الخليج وحصده أربعة تريليونات دولار أي ما يعادل أربعة آلاف مليار دولار وتطلعه الى ثلاثة عشر تريليونا قال على هامش مشاركته في حوار الأعمال الأميركي الإماراتي في أبو ظبي إن العالم سيكون أفضل خلال أسابيع قليلة.
أضاف: سنجد حلا للوضع في غزة والمجاعة التي تحدث هناك نفكر في غزة وسنتولى الاعتناء بالأمر وأكد ترامب أنه سيلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمجرد أن يتمكن من ترتيب الأمر لكن جولة ترامب والرؤية الأميركية المختلفة عن الرؤية الإسرائيلية للشرق الأوسط تعرضتا "لنيران صديقة" من بنيامين نتنياهو الذي رد على تهميشه بتصعيد العدوان على غزة وأمر جيشه بشن عشرات الغارات بمعدل غارة كل أربع دقائق ما أسفر عن سقوط مئات الشهداء جلهم من النساء والأطفال وأعطى الضوء الأخضر للهجوم على موانىء اليمن ويمعن في الاعتداءات على لبنان في رسالة اعتداء مباشرة على الإدارة الأميركية كونها الضامنة لاتفاق وقف إطلاق.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|