بعد تسوية ديونها... دمشق على أبواب منح بملايين الدولارات
أعلن البنك الدولي، اليوم الجمعة، تسوية ديون سوريا البالغة 15.5 مليون دولار، بعد تلقيه تحويلات مالية من السعودية وقطر، ما يُعيد تأهيل دمشق للاستفادة من منح مالية بملايين الدولارات لدعم إعادة الإعمار والموازنة.
وكانت الرياض والدوحة قد أعلنتا، في نيسان الماضي، التزامهما بتسديد المتأخرات المترتبة على سوريا لصالح البنك الدولي، بما يتماشى مع سياسات البنك التشغيلية، ما يتيح لدمشق إعادة الدخول في برامج الدعم والمنح التابعة للمؤسسة الدولية.
وبموجب هذه الخطوة، أصبحت سوريا مؤهلة للحصول على مخصصات تمويلية جديدة في المدى القريب، لدعم القطاعات الحيوية، فضلاً عن الاستفادة من برامج الدعم الفني التي تعزز بناء المؤسسات، وتنمية القدرات، ودفع عجلة إصلاح السياسات.
وكان البنك الدولي قد قدّر، في وقت سابق، كلفة إعادة إعمار سوريا بأكثر من 250 مليار دولار.
وأوضح البنك، في بيان، أنه حتى 12 أيار الجاري، لم تكن لسوريا أي أرصدة متبقية ضمن اعتمادات المؤسسة الدولية للتنمية، الذراع التمويلية المخصصة لمساندة الدول الأشدّ فقراً.
وأضاف البيان: "يسرّنا أن تسوية ديون سوريا تتيح لنا إعادة الانخراط معها، بما يلبي الحاجات التنموية للشعب السوري. وبعد سنوات من الصراع، تسير سوريا الآن على طريق التعافي والتنمية".
وأشار البنك إلى أنه سيعمل مع دول مانحة أخرى لتأمين تمويلات عامة وخاصة لدعم برامج التنمية في سوريا، ومساعدة الشعب السوري على بناء حياة مستقرة وكريمة، ما ينعكس إيجاباً على استقرار البلاد والمنطقة.
ويُنتظر أن يركّز المشروع الأول للبنك الدولي في سوريا على دعم قطاع الكهرباء، ما يُمهّد لتقدّم اقتصادي، ويساهم في تحسين الخدمات الأساسية، مثل الصحة والتعليم والمياه وسبل العيش.
وختم البيان: "المشروع المقترح هو خطوة أولى ضمن خطة أشمل لزيادة دعم البنك الدولي لسوريا، بهدف تلبية الاحتياجات العاجلة والاستثمار في تنمية مستدامة طويلة الأمد".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|