محليات

"لا قدرة لديهم على الفوز"... باسيل: القوات سعوا لمحاصرتنا وإلغائنا!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أكد رئيس "التيار الوطني الحرّ"، النائب جبران باسيل، خلال مؤتمر صحافي تناول فيه نتائج انتخابات الشمال وعكّار، أنّ "البلدية هي للناس، والناس هم منا وفينا، وهم أصل البلدية على أيّ لائحة تواجدوا".

وشدد باسيل على أن "التيار لم يفرض على الناس والعائلات خياراتهم، بل خضعنا لخيارهم واحترمناه، ودعمناهم في اختياراتهم، لذلك أيدنا ودعمنا وصوّتنا للوائح تضمّ ملتزمين أو مؤيدين أو مناصرين للتيار". واعتبر أن التواجد والفوز في عدد من اللوائح "يرمز إلى قوة الحضور التمثيلي للتيار، وقدرته على التواصل والانفتاح وتحقيق النجاح".

وأشار إلى أنّ "التيار لم يرفض أحدًا في أي مكان، بل أبدى انفتاحًا وتعاونًا مع الجميع، ما أدى إلى حصول توافقات وتزكيات كثيرة في جبل لبنان والشمال وعكّار، كان التيار جزءًا أساسيًا منها، ولولاه لما حصلت".

وأضاف باسيل، "هذا يؤكد قبولنا بالآخر، وعدم وجود نيّة أو قدرة لدينا على إلغاء أحد".

وتطرّق إلى سلوك خصومه السياسيين، قائلاً: "غيرنا، وتحديدًا حزب القوات، سعوا لمحاصرتنا وعزلنا وإلغائنا حيث أمكنهم، فكان موقفهم في معظم الأماكن بأن التحالف مسموح مع الجميع، باستثناء التيار، طبعًا باستثناء المناطق التي لا قدرة لديهم فيها على الفوز، حتى لو جمعوا الكل ضدّنا".

وخصّ باسيل مدينة جونيه كمثال على ما وصفه بـ"المنطق الإلغائي"، قائلاً: "واجهنا التحالف الخماسي، ورغم ذلك، حصلنا مع جوان حبيش وحدنا على 37% من الأصوات، بعدما تمّ رفض التوافق معنا".

وفي البترون، أوضح أنّ "التيار واجه تحالفًا ثلاثيًا ضمّ القوات والكتائب والنائب بطرس حرب، ورغم ذلك، قبلنا بمشاركتهم في المناطق التي لا قدرة لهم على خوضها مثل مدينة البترون، حيث تقدّمنا عليهم بشكل واضح". أما في تنورين، فلفت إلى أن "التحالف الثلاثي رفض إشراكنا، ومع ذلك خضنا المعركة مع شباب تنورين، وحققنا ما يقارب ثلث الأصوات منفردين".

كما أشار باسيل إلى أنّ التيار لم يكن لديه أي مشكلة في التفاهم مع خصومه في عدد من البلدات، قائلاً: "لم يكن لدينا أي مانع بالتفاهم معهم في دوما وغيرها، والأمر نفسه قمنا به معهم في القبيّات، بالرغم من قدرتنا على تحقيق الفوز بمفردنا".

وتابع "للأسف، نفس النهج الإلغائي تكرّر في بشري، حيث تمّ رفض الآخر، حتى ولو كان من ضمن بيئتهم السياسية، لكنّه يختلف عن نهجهم البلدي. وبالتالي، جاءت النتيجة واضحة ومعبرة بنسبة 54% مقابل 46%".

واعتبر باسيل أن "هذه النتيجة ليست مجرد أرقام، بل تعبّر عن واقع سياسي واضح: هناك عقل إلغائي لا يقبل الشراكة ولا الاختلاف، ويريد السيطرة الكاملة حيثما أمكن".

وقال: "تحالفوا مع الجميع بهدف إلغائنا، حتى إنهم لم يتردّدوا في الكورة بالتحالف مع القوميين في بلدات عدّة مثل أميون لمحاربتنا، ورغم ذلك حصلنا على نحو 40% من الأصوات".

وأضاف باسيل، "في مناطق أخرى، تحالفوا مع الحزب الشيوعي وما يُعرف بمحور الممانعة في عكّار فقط لإقصائنا، لكنّهم لم ينجحوا، إذ أنّ حضورنا وتفوّقنا في عكّار واضح ومعروف".

وفي ما خصّ البترون، لفت باسيل إلى أنّ "من أصل 31 بلدية، نجح كليًا أو جزئيًا في 19 منها مرشحون مدعومون من التيار بشكل مباشر أو غير مباشر"، لافتاً إلى أن "على مستوى الاتحاد، فهناك 28 بلدية، نملك فيها الحصة الأكبر من النجاح بمواجهة التحالف الثلاثي"، مؤكّدًا أن "المعركة السياسية على رئاسة الاتحاد قائمة، ولذلك لن أخوض في تفاصيل إضافية حاليًا".

كما أشار إلى أن "نتائج الانتخابات البلدية في البترون تحمل رسائل سياسية واضحة"، معتبرًا أن "الأرقام أظهرت أن في البترون نائبين لا يمكن أن ينجحا معًا حتى لو تحالفا".

واستكمل باسيل، "أنصح بالتوقف عن فبركة الشائعات والملفات، لأنها لن تُجدي نفعًا، ولا تؤثر في مسارنا ولا في خيارات الناس".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا