معلومات مثيرة لم تُكشف عن الأجنّة البشرية في صيدا.. تنشرها "القناة الثالثة والعشرون"
كتب المحرر السياسي في القناة الثالثة والعشرين
شهدت مدينة صيدا، جنوب لبنان منذ ايام معدودة، حادثة غريبة أثارت موجة من الصدمة والذهول، بعد العثور على أجنة بشرية محفوظة داخل شقة سكنية في أحد أحيائها.
وفي التفاصيل، أفادت مصادر أمنية أنه لدى انتقال مستأجرين جدد من الجنسية السورية إلى شقة في المدينة، فوجئوا بوجود أوعية زجاجية تحتوي على مواد سائلة بداخلها أجنة بشرية محفوظة بطريقة طبية.وعلى الفور، قام المستأجرون بإبلاغ القوى الأمنية التي حضرت إلى المكان وباشرت التحقيقات.
وتبين أن الشقة كانت مستأجرة سابقًا من قبل أشخاص من التابعية نفسها، وقد تم إخلاؤها منذ فترة قصيرة. وتعمل الجهات المختصة حاليًا على فحص المحتويات وتحديد مصدر هذه الأجنة وأسباب وجودها، وسط تكتم رسمي حول مجريات التحقيق.
ووفق معلومات القناة الثالثة والعشرين، أن الشقة كان يسكنها طبيب خمسيني "م. أ." ويستخدمها كمختبر، كَونه كان مخُتصاً بعلم الأنسجة وما شابه، وعلى حد قول أحد سكان الحي، أن الطبيب قد توفي منذ حوالي خمس سنوات، بعدها قام الورثة بتأجيرها من دون معرفة ما كانت تحتويه الشقة من أوعية داخلها أجنّة بشرية، والتي كانت موضوعة على "التتخيتة".
ويكشف أحد المقربين، أن الشقة لم تكن عيادة نسائية أو مكاناً لعمليات إجهاض غير شرعية، مع التأكيد أن كل ما يُتداول غير دقيق، خصوصاً تلك الأخبار المزعومة عن أن الشقة كانت تُستخدم لممارسة طقوس سحر وشعوذة، فيما حقيقة هذه الأجنّة، أنها كانت لِمستشفيات تُرسل إلى المختبر لإجراء دراسات عليها.
وعلمت القناة، أن المختبر كان مرخصاً بشكل قانوني، كما لا يوجد أي شبه جرمية في هذا الخصوص، لذا تم إقفال الملف، عكس ما تم تداوله وتضخيمه عبر الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|