أصالة نصري تُشعل مواقع التواصل.. شاهدوا ماذا فعلت مع معجب على المسرح (فيديو)
قلق داخلي من تفجير الخطوة الاماراتية
مع انطلاق الاستحقاق البلدي والاختياري في محافظة جبل لبنان يوم أمس، أكد العهد أن الرياح الاقليمية والدولية تميل نحو الاصلاح في لبنان مع ضوء أخضر لرئيس الجمهورية بقلب الطاولة على رأس كل من يريد الوقوف بوجه التعهدات التي قدّمها في خطاب القسم والتي تم تدوينها بعناية كبيرة.
أولى الثمار كان الانفتاح الخليجي على لبنان بقرار الامارات العربية المتحدة رفع حظر سفر مواطنيها بدءا من السابع من شهر أيار وهي خطوة مهمة على أكثر من صعيد كونها تؤسس لمرحلة جديدة من التعاون اللبناني الخليجي والذي يتمدد ليطال أكثر من قطاع اقتصادي. خطوة الامارات والتي تؤكد أن ما هو مرسوم وفق الجدول الزمني الرئاسي يسير بشكل ممنهج، تأتي أيضا كمقدمة لخطوة سعودية مماثلة ولو جاءت متأخرة الا أنها ستعيد رسم خارطة التحالفات اللبنانية مع دول المنطقة بعد عزلة دامت لسنوات. وتشير مصادر مطلعة الى أن زيارات رئيس الجمهورية الى السعودية والامارات اضافة الى قطر، أسست لمرحلة جديدة من التعامل الخليجي مع لبنان ولن تقتصر فقط على التبادل الدبلوماسي، بل سنشهد في المرحلة المقبلة عودة للسياح العرب الذين ينتظرون العودة الى لبنان والاستثمار فيه بعد وضوح الرؤية ونضوج التسوية خصوصا تلك المرتبطة بدور حزب الله في المستقبل السياسي والتأكد من تراجع نفوذ ايران على الساحة. وتشدد المصادر على ضرورة مواكبة الحراك الحكومي بكل ما يتصل بدول الخليج، حيث تتحضر المملكة العربية السعودية الى اتخاذ سلسلة خطوات من شأنها أن تفتح آفاق التعاون مع السلطات اللبنانية، وفي السياق يأتي الاستقبال الاميري لرئيس الجمهورية ومن بعده رئيس الحكومة نواف سلام الذي أدى صلاة عيد الفطر الى جانب ولي العهد محمد بن سلمان في جدة. هذا الانفتاح سيشمل أكثر من قطاع ولعل الابرز هو القطاع السياحي والقطاع الزراعي وتمويل أيضا البنى التحتية اللبنانية عبر هبات وقروض طويلة الأمد. وتوضح المصادر أن ولي العهد السعودي يتطلع الى العهد الجديد في لبنان على أنه الجزء الذي انتظره اللبنانيون قبل العرب من اجل اعادة بلدهم الى الحضن العربي بعد سنوات من العزلة الخارجية، لافتة الى أن الوضع اليوم بات أكثر سهولة من قبل، بسبب الانكفاء العسكري لحزب الله والاستعداد الكبير الذي تبديه القيادة المركزية للحزب لبحث ملف السلاح والبدء بخطوات عملية من خلال تسليم الجيش اللبناني لمخازن السلاح وتدمير اسرائيل لجزء كبير من تلك الترسانة.
في المقابل، ورغم كل التفاؤل اللبناني من الانفتاح الخليجي يبقى الحذر واجب لاسيما من قبل القيّمين على القطاع السياحي، فهؤلاء يخشون من الرياح الامنية العاتية التي قد تعصف في توقيت مشبوه لتطيح بكل تلك الآمال. فبالنسبة لرواد السياحة اللبنانية يبقى الاهم تطبيق القرار 1701 وتسليم سلاح حزب الله وتوقيع اتفاق هدنة طويلة مع اسرائيل يغيب فيها دور الحزب بشكل نهائي عن الساحة اللبنانية لتحل مكانه الدولة. والى أن نصل الى هذا التوقيت يُفضل القطاع السياحي مقاربة الخطوات الخليجية بحذر بانتظار تبلور الصورة الاقليمية.
علاء الخوري -ليبانون فايلز
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|