جعجع يحث على المشاركة في الإنتخابات: منافسة وليست تصفية حسابات!
استنفار دبلوماسي لجنبلاط بعد لقاء الشرع والعدو يتابع عدوانه على سوريا لمنع التهدئه
بقيت الانظار تتجه الى ما يجري في سوريا من تطورات واحداث امنية مؤسفة كان اخرها في الايام القليلة الماضية في جرمانا وصحنايا في ريف دمشق بين ابناء من الطائفة الدرزية من البلدتين ومسلحين وعناصر من هيئة تحرير الشام الذين انضموا الى قوات الامن العام السوري.
وبرز دور رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط لتدارك الموقف ومعالجة الوضع ووقف الاحداث وتجنب كل التداعيات الناجمة عما حصل.
وترافق ذلك ايضا مع لقاءات مكثفة جرت في دار الطائفة الدرزية في بيروت، ابرزها اللقاء الموسع الذي جرى بين شيخ عقل الطائفة الشيخ سامي ابي المنى مع السفراء العرب، وفي مقدمهم السفير السعودي وليد البخاري في حضور نواب اللقاء الديموقراطي، في محاولة لتأمين تدخل ومساعدة عربية لاحتواء الموقف في سوريا على قاعدة وحدة سوريا وحماية الدولة لامن الوطني وسائر المواطنين.
ووفقا للمعلومات المتوافرة بعد زيارة جنبلاط لدمشق والاجتماع مع الرئيس السوري احمد الشرع وما صدر عنه من مواقف في اطار معالجة الوضع وذيوله، فان التوتر بقي امس يسود المناطق السورية ذات الغالبية الدرزية، لا سيما منطقة السويداء ومحيطها، حيث سجلت الاستنفارات المتبادلة من دون حصول تطور ايجابي او حل للوضع القائم.
وما زاد الطين بلّة دخول العدو الاسرائيلي بقوة على خط هذه الاحداث ومحاولة تسعيرها بحجة الدفاع عن الدروز، حيث نفذ الطيران الاسرائيلي اوسع عدوان جوي على سوريا ليل اول من امس مستهدفا مناطق في محيط دمشق وحماه وادلب، بعد ان كان استهدف قبل ذلك محيط القصر الجمهوري في رسالة تحذيرية مباشرة للشرع.
استنفار دبلوماسي لجنبلاط
ووفقا لمصادر مطلعة لـ<الديار» ان جنبلاط بعد زيارة دمشق ولقاء الشرع اجرى امس سلسلة اتصالات شملت سفراء عربا واجانب، وبقي على تواصل مع قيادات روحية درزية سورية في اطار موصلة الجهود لتخفيف التوتر ومعالجة الموقف انطلاقا مما تضمنه بيان الحزب التقدمي الاشتراكي عن اللقاء مع الشرع لا سيما الاتفاق على تامين الدروز وانخراطهم في الدولة، واضطلاع الدولة السورية بمسؤولياتها في حفظ الوطن والمواطن، وتعزيز الحوار مع مختلف مكونات الشعب السوري.
وبعد العدوان الجوي الاسرائيلي الواسع على سوريا، اصدر جنبلاط امس بيانا دان فيه هذا العدوان وانتهاكه الفاضح لسيادة الدولة السورية «الذي لا يساعد على استكمال الحل السياسي الذي نعمل عليه مع الرئيس الشرع». ودعا الى «الضغط على العدو الاسرائيلي لوقف تدخله السافر وخرقه المتمادي جوا وبرا واحتلاله لاجزاء من الاراضي السورية».
واعلن جيش العدو الاسرائيلي في بيان له امس ان قواته «تنتشر في منطقة جنوب سوريا وتبقى مستعدة لمنع دخول قوات معادية الى المنطقة والى القرى الدرزية».
واضاف ان الجيش الاسرائيلي «يتابع التطورات ويبقى في حالة جاهزية للدفاع وللتعامل مع سيناريوهات مختلفة».
ويعكس بيان جيش العدو بشكل واضح نيات «اسرائيل» لتسعير الوضع في منطقة السويداء ومحيط دمشق، مستفيدة من الاحداث الامنية المتنقلة في سوريا.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|