"الـ2025 عامَ قتال".. تقريرٌ إسرائيلي يكشف

نشر موقع "n12" الإسرائيليّ تقريراً جديداً قال فيه إنَّ العام 2025 سيكونُ عام القتال مع تركيز إسرائيل على غزّة وإيران.

وذكر التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" أن الجيش الإسرائيليّ لا ينوي التراجع عن السيطرة على 7 قطاعات قتالية، لكنه كشف أن الجيش الإسرائيلي يواجه حالياً نقصاً يبلغ 10 آلاف جندي.
وقال: "عام ونصف عام من القتال في 7 قطاعات مختلفة دفع الجيش الإسرائيلي إلى استخلاص استنتاجات بشأن العديد من القضايا، بما في ذلك استمرار القتال في غزة وغيرها من الساحات، وتعميق القتال في القطاع حتى تحقيق أهدافه، وقضية تجنيد اليهود المتشددين والنقص الحاد في القوى البشرية في الجيش الإسرائيلي، وخاصة في المقاتلين، وتطلعات رئيس الأركان إيال زامير لبقية عام 2025، وتآكل قوات الاحتياط التي سيتم استدعاؤها لجولة أخرى في المستقبل القريب".
ونقل التقرير عن مصدر عسكري قوله إن العام 2025 سيكون أيضاً عام القتال وتحديداً في غزة ضدّ حركة "حماس" وضدّ إيران، مؤكداً أن "مهمات الجيش الإسرائيلي الأساسية هي إعادة الرهائن والقضاء على حركة حماس".

ويوضح التقرير أن "التحديات العديدة التي يواجهها الجيش الإسرائيلي وسيستمر في مواجهتها، تُشكل حاجة أمنية واضحة"، مشيراً إلى أنه "يجب تنمية الجيش"، وقال: "إن الإنجازات الاستراتيجية التي حققتها المؤسسة الأمنية منذ اندلاع الحرب غيرت الواقع الأمني ونظرة إسرائيل والجيش الإسرائيلي ومكانتهما، وخاصة في الشرق الأوسط".
وتتصدر قائمة الأولويات 2 من أهداف الحرب التي لم تتحقق بعد: إعادة الرهائن وإسقاط نظام "حماس" وفق التقرير. هنا، أكد المصدر العسكري أنَّ "عودة المختطفين تتصدر القائمة"، رغم الأصوات المسموعة في الساحة السياسية.
كذلك، اعتبر المصدر أنه "رغم الضغوط العسكرية التي تمارس على حماس، فإن المنظمة تبقى مترددة"، ولذلك فإنَّ الجيش الإسرائيلي يزيد من وتيرة القتال، وسيحشد قوات احتياطية إضافية لهذا الغرض، فيما الهدف هو دفع المفاوضات عبر الضغط العسكري وهزيمة "حماس"، كما يقولُ التقرير.