الصحافة

صف أميركا وأوروبا الموحد يزيد حشرة ايران إن فشلت المفاوضات!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

وجه وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث، تحذيرًا مباشرًا لإيران، في منشور على منصة "إكس"، في وقت مبكر من صباح الخميس، على خلفية دعم طهران المستمر لجماعة الحوثي في اليمن. وكتب هيجسيث "رسالة إلى إيران: نحن نرصد دعمكم القاتل للحوثيين. ونعلم تمامًا ما تفعلونه". وأضاف محذرًا "أنتم تعرفون جيدا ما يمكن للجيش الأميركي أن يفعله، وقد تم تحذيركم، ستدفعون الثمن في الزمان والمكان اللذين نختارهما"..

اما بعد ظهر الخميس، فأعلنت سلطنة عُمان تأجيل الجولة القادمة من المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران لأسباب لوجستية بعد أن كان من المقرر إجراؤها اليوم السبت. وذكر وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي في منشور على منصة إكس أنه سيتم إعلان مواعيد جديدة عند الاتفاق عليها بين الطرفين.

من جهتها، نقلت وسائل إعلام عن مصادر إنه تم تأجيل الجولة القادمة من المحادثات بسبب المواقف المتضاربة من الجانب الأميركي وتغيير الأطر المعمول بها في الجولات السابقة.

في الموازاة، كان وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو يعلن امس، أنّه لن يُعقد بين الإيرانيين والأوروبيين اجتماع كان مقررا عقده بشأن برنامج طهران النووي. وقال بارو لوكالة "فرانس برس": كان من المقرّر عقد اجتماع فنّي قبل الاجتماع الرفيع المستوى بين الولايات المتحدة وإيران. وبما أنّ ذلك الاجتماع لن يُعقد، فإنّ الاجتماع الفنّي لم يعد له مبرّر، على الأقل في الوقت الحالي". وأجاب بارو على سؤال بشأن ما إذا كان الأوروبيون قد استبعدوا فعليا من المفاوضات، قائلا إنهم "نسّقوا بشكل وثيق جدا بشأن الجدول الزمني للمفاوضات، لأنه في غضون بضعة أسابيع، إذا لم نتوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن تراجع ملحوظ وقابل للتحقق وقوي في برنامجها النووي، فإننا كأوروبيين سنعيد تطبيق العقوبات التي رفعناها قبل عشر سنوات عندما تمّ التوصل إلى الاتفاق". وأضاف "بالطبع لن أتردّد لثانية واحدة إذا لم يتمّ التوصّل إلى اتفاق".

أيا يكن سبب تأجيل الجولة الرابعة التي كانت مقررة اليوم، فإن الاهم ان واشنطن والاوروبيين اتفقوا، بحسب ما تقول مصادر دبلوماسية لـ"المركزية"، على خطة لمواجهة نشاط ايران النووي، ووحّدوا موقفهم منه. هذا العامل، من شأنه وفق المصادر، أن يزيد الضغط على طهران بحيث "يحشرها" خلال مفاوضاتها مع واشنطن. فإن كانت تراهن على ان الاوروبيين قد يردعون الادارة الاميركية الجديدة او يدوزنوا تعاطي الاخيرة مع فشل المفاوضات، فإن الجمهورية الاسلامية باتت على بينة من أن الصف الدولي مرصوص ضدها. فاذا لم تتراجع نوويا وعسكريا واستمرت في تفلتها في التخصيب وفي المنطقة، فإن العالم سيرد عليها بكلمة "واحدة": مزيد من التضييق الاقتصادي وربما بضربة عسكرية. فهل هي جاهزة لتحمّل تبعات تشددها؟

المركزية- لورا يمين

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا