المسألة رُحلّت... بري طوى الصفحة!
أطفأ رئيس مجلس النواب نبيه بري محركاته المتعلّقة بالمساعي والمبادرات الرئاسية، ولن يدعو للحوار مجددًا، لا سيما بعد إجهاض المحاولات التي كان يقوم بها في هذا المجال على يد حزب "القوات اللبنانية" و"التيار الوطني الحر".
يرى المحلّل السياسي علي حمادة في حديثٍ ، أنّ "هناك بعض المستجدات طرأت على الملف الرئاسي وأولها التصريح الأخير للرئيس بري الذي قال فيه أنه لم يعد لديه أي شيء يقدّمه، مما يؤكّد أنه طوى صفحة الدعوة إلى الحوار، وهذه الدعوة سقطت بمجرّد أن رفضتها القوى المسيحية الرئيسية".
ويتطرّق إلى الحراك القطري، وإذْ يؤكّد أنّ "هناك تشدّدًا كبيرًا من حزب الله فيما يتعلّق بترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية والتمسّك به، وقد جُبهت محاولة الوسيط القطري خلال لقائه مع حزب الله بهذا الموقف، وبالتالي إنتفت كل الضرورات والمبررات لعقد حوار وجرى ترحيل مسألة الإستحقاق الرئاسي".
ويعتبر المحلّل حمادة، أنّه "كان هناك أمل بأن تتوافق كافة الأطراف السياسية على الإنتقال من مرحلة الترشيحات السابقة أي فرنجية وأزعور إلى مرحلة وضع أسماء أخرى كمرشحي تسوية يقبل بهم الجميع، إلّا أنّ هذا الأمر فشل وحزب الله أكمل بمسار التشبث والتمسّك بمرشحه، مما يعني أن الأمور عادت إلى المربع الأول".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|