محليات

لعبة عض الأصابع مستمرة...كنا على أبواب معركة كبيرة!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا


يستمر التوتر على الحدود الجنوبية حيث تعمد القوات الاسرائيلية على الاستفزاز بين الحين والآخر كما جرى يوم السبت الماضي والاحتكاك الذي حصل مع الجيش اللبناني والتوتر الحاصل منذ صباح اليوم .

هذا التوتر هل يؤشر إلى إحتمال إندلاع مواجهات بين إسرائيل وحزب الله أو الدولة اللبنانية؟

يعتبر العميد الركن السابق بسام ياسين في حديث إلى "ليبانون ديبايت" أن ما يحصل على الحدود الجنوبية ليس بجديد، ويوضح أن الإسرائيلي يحاول أن يتبرّأ من الإتفاق الذي جرى والذي سرّب إلى الصحافة عن الإنسحاب من القسم الشمالي لقرية الغجر مقابل أن يزيل حزب الله الخيمتين اللتين أقامهما على الحدود.

ويقول: من أجل ذلك حاول العدو رفع منسوب التحدي عندما قام يوم السبت بالتجريف الذي كاد يصل إلى الخيمتين مما استوجب استنفاراً أولاً من الحزب وثانياً من الجيش اللبناني الذي تصدى لمحاولة العدو الاقتراب وتدخلت اليونيفيل، ويؤكد ياسين أننا كنا على أبواب معركة لأن القرار لدى الحزب هو بالتصدي لأي محاولة اقتراب من الخيم، وقد جرى تبادل للقنابل الدخانية بين الجيش والعدو وتدخلت قوات اليونيفيل وانسحبت جرافات العدو.

ويشدّد على أن الإسرائليي يحاول أن يهرب من موضوع الاتفاق ويحاول فرض ذلك بالقوة ولكن لم ينجح، ويرى أن الأمور لا زالت مضبوطة لوجود قوات اليونيفيل والجيش لينهيا أي توتر ويعيدان الأمور سريعاً إلى طبيعتها.

ويتوّقع أن يكون الحل هو الإنسحاب من الجزء الشمالي من الغجر لتتم إزالة الخيمتين ولا يوجد أي حل آخر.

ويعتبر أن الجانب اللبناني باعتماد هذا الحل سيكون رابحاً لأنه حرر قسماً من أرضه بدون أن يطلق رصاصة واحدة، ويكون حزب الله بذلك قد فرض معادلة جديدة وألزم الإسرائيلي بالانسحاب بدون تسجيل خسائر.

ويشير إلى أن المعارضة الإسرائيلية التي تشوش على عمل الحكومة لذلك قامت بتسريب خبر الاتفاق وتظهير الإنسحاب خسارة لاسرائيل وبالتالي تأليب الرأي العام الاسرائيلي ضد الحكومة.

وتوقع إذا لم تقدم اسرائيل على الإنسحاب فإن الأمر سيبقى على حاله وتبقى المناوشات على طرفي الحدود قائمة.

ويستبعد أن يجري أمر خطير في المرحلة الحالية، وليس هناك من بوادر لأن الانجرار إلى الحرب بمعناها الواسع لا تخدم أحد لا الاسرائيلي ولا المقاومة، لذلك لعبة عض أصابع وتسجيل النقاط "شغالة" بظل التوازن على الحدود.

أما بالنسبة إلى النقاط الـ13 المتحفظ عليها من الجانب اللبناني فلا يوجد أي بحث فيه، ولكن بالنتيجة أي بحث في هذا الملف والوصول إلى اتفاق يجب أن يتم التمهيد له بانتخاب رئيس للجمهورية وانتظام المؤسسات ليتم التصديق على أي اتفاق محتمل لا سيّما أنه موضوع كبير جداً لأن له علاقة بالاقليم، فإذا كان الإقليم يريد إراحة المنطقة فإن الحلول ستتم, أما إذا بقي التشنج موجود لا سيّما الايراني - الأميركي والإيراني- السعودي فلن نصل الى حلول على الحدود.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا