أسرار الصحف لليوم الخميس18-09-2025
النهار
وعد عدد من سفراء دول الخليج المسؤولين اللبنانيين، بأن رعايا دولهم سيأتون إلى لبنان بأعداد كبيرة خلال الأعياد المقبلة، بعد التحسن الكبير الذي طرأ على الحياة السياسية في البلد.
أعلنت وفود عراقية عن برامجها للسفر إلى لبنان للمشاركة في إحياء الذكرى السنوية الاولى لاغتيال السيد حسن نصرالله.
تروج جمعية المصارف في لبنان بأنها لم تنعم بفرصة المشاركة في إعداد مشروع قانون الفجوة المالية، حتى عبر التشاور وإبداء الرأي، فيما يعتبر منتقدوها بأنها تحتاط لاي حملة تتهمها بالتواطؤ إذ وفق التسريبات فإن القانون لا يحملها مسؤولية كبيرة عن الودائع المنهوبة.
وصلت إلى المدير العام السابق لهيئة أوجيرو عبد المنعم يوسف إشارات جدية بضرورة التزامه الصمت المطبق بشأن ملفات الاتصالات وغيرها، مع التلميح له بإمكان عودة مرحلة تركيب الملفات ضده وتوقيفه وزجه في السجن، كما في العام 1999.
الجمهورية
يتردّد كلام حول إعادة فتح ملف استرداد القروض التي استُرِدّت على قيمة 1500 ليرة للدولار الواحد والتي تبلغ نحو 50 % من مجمل الفجوة المالية.
أبدى مسؤول كبير امتعاضه من إصرار البعض على التمادي في تشويه الوقائع على رغم من النصوص الواضحة بشكل قاطع.
يؤكّد دبلوماسي غربي بارز أنّ لبنان أمام فرصة كبيرة جداً للإستفادة من إعادة الإعمار في سوريا، خصوصاً على صعيد القطاع المصرفي إذا أعاد الثقة إليه من خلال إعادة الحقوق إلى أصحابها.
اللواء
يتوقع عدد من النواب أن يكون قانون الانتخاب نجم الأسابيع المقبلة في البحث النيابي والحكومي والسياسي، نتيجة تقاذف مشروع القانون بين الحكومة والمجلس النيابي.
تأخذ التحركات المطلبية لكلٍّ من: رابطة موظفي الإدارات العامة، ورابطة الأستاذة المتقاعدين، وتجمع المعلمين، وقدامى القوات المسلحة ومجموعة المحاربين القدامى والمهندسين المتقاعدين وغيرهم أبعاداً سياسية في نهاية المطاف!
تدور تساؤلات مجدداً عن سبب التأخير في لغز توقيف بلغاريا مالك السفينة «روسوس» التي أفرغت حمولة النيترات التي انفجرت في مرفأ بيروت بعد خمس سنوات، وعدم تسليم الدول المعنية لبنان صور الأقمار الصناعية، وما هي المفاجآت الجديدة التي ستظهر في مسار القضية؟
البناء
تعتقد جهات أوروبية فاعلة أن توقيع معاهدة الدفاع المشترك السعودية الباكستانية تمثّل تحولاً استراتيجياً في الجغرافيا السياسية الإقليمية، بالرغم من الطابع التاريخيّ لعلاقات السعودية وباكستان، لأن المعاهدة تعني قراراً سعودياً بالإعلان عن عدم كفاية التعاون من أميركا لتحقيق الأمن السعودي، وهي في الوقت نفسه اختيار لدولة إسلامية نووية ليست على عداء مع إيران بل تربطها مع إيران علاقات تنسيق قوية واتفاقات تعاون كثيرة. وكانت باكستان أعلنت تضامنها واستعدادها للمساعدة العسكرية عندما تعرّضت إيران للحرب الأميركية الإسرائيلية وباكستان اليوم حليف مشترك للصين وإيران، بينما كانت الوصفة الأميركية للسعودية تعاون مع “إسرائيل” على خلفية اعتبار أن العدو هو إيران والمعاهدة ضمناً اقتراب تسليحي وسياسي من الصين بمثل ما هي تشكيل جغرافيا تثير القلق الإسرائيلي تبدأ من السعودية ثم إيران وباكستان وصولاً إلى العمق الصيني رغم الحفاظ على العلاقات المميزة مع واشنطن.
تتحدث مصادر تركية عن نقاش يدور في دوائر القرار حول وصول التهديد الإسرائيلي الى كل عناوين الأمن القومي التركي واستحالة الحفاظ على مكانة تركيا الإقليمية ودورها كقوة عظمى في المنطقة ما لم تبادر إلى خطوات رادعة في مواجهة تعاظم الاستفزازات الإسرائيلية للأمن القومي التركي وآخرها العدوان على قطر. وتقول المصادر إن معاهدة دفاع تركية سورية وأخرى تركية قطرية صارت استحقاقاً حتمياً كشرط للحفاظ على الدور التركي في الإقليم، بالرغم مما يعنيه ذلك من مخاطر الدخول في مواجهة قريبة مع “إسرائيل” التي لن تتقبّل إعلان ربط سورية بالأمن القومي التركي، لكن المصادر تعتقد أن مثل هذه المواجهة يصعب أن تتوسع أو أن تدوم طويلاً وتستدرج وساطة أميركية فورية، وبذلك تفرض مكانة تركية تفاوضيّة حول الخريطة الإقليمية الجديدة.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|