"وداعًا ريفييرا غزة".. هل أنهت ضربة قطر حلم ترامب في القطاع؟
ألمحت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الأحد، إلى أن حلم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العقاري في قطاع غزة قد تبدد، بعد الضربة الإسرائيلية على قطر، ملخصة الوضع الحالي بعبارة "وداعاً ريفيرا غزة".
وأشارت الصحيفة في تقرير لها، إلى أن دولاً عربية تواصل جهودها الدبلوماسية المكثفة في مواجهة الرئيس الأمريكي ترامب، الذي تعتقد أنه يمتلك النفوذ الوحيد القادر على إنهاء الحرب الإسرائيلية ومنع احتلال مدينة غزة.
إنجاز دبلوماسي كبير
وقالت الصحيفة إنه "مع ذلك، بينما تمكنت الدول العربية، حتى الآن، من تحقيق إنجاز دبلوماسي كبير، حيث بدد ضغطها فكرة تهجير السكان وإقامة "ريفييرا غزة"، كما يتصورها ترامب، فإن هجوم إسرائيل على قطر كان قصة مختلفة.
وأرجعت الصحيفة ذلك إلى تداعيات الضربة الإسرائيلية التي شهدتها الدوحة وتأثيرها على مستقبل العلاقات، مؤكدة أن "قطر ليست سوريا أو لبنان أو العراق أو إيران، التي لطالما كانت أجواؤها منطقة نيران مفتوحة للعمليات العسكرية التي تشنها تل أبيب وواشنطن وروسيا وتركيا، لافتة إلى أن "قطر، بحكم تعريفها، هي حليف رئيسي من خارج حلف الناتو، للولايات المتحدة".
ريفييرا الشرق الأوسط
يذكر أن الخطة التي تأتي في 83 صفحة، أعدتها شركة "بوسطن" للاستشارات، والتي تبلغ قيمتها 100 مليار دولار أمريكي، تتضمن جميع المقومات الأساسية لمدينة جديدة.
ويشمل ذلك مشاريع تطويرية فاخرة على الواجهة البحرية مخصصة للنخبة العالمية. وتتصور الخطة مجمّعات سكنية مملوكة لمطوري عقارات عالميين.
"قمة النار"
تجدر الإشارة إلى أن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة قد تعرضت لضربة قاصمة بفعل الهجوم الإسرائيلي "قمة النار" على العاصمة القطرية الدوحة، التي تعد الوسيط الأساسي في المفاوضات مع حركة "حماس" الفلسطينية.
واستهدفت إسرائيل بقرار من رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو اجتماعاً مفترضاً لقادة حركة "حماس" في أحد مكاتب الحركة في الدوحة، إلا أن القادة المستهدفين نجوا من الغارة الجوية بينما قُتل آخرون.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|