قوات الرضوان و معلومات جديدة تظهر عنها.. ماذا تفعل في الوقت الحالي؟
خريفٌ ساخن... ولبنان لن يكون بمأمن!
فيما كان من المتوقع أن يصدر عن مجلس الأمن الدولي بيان شديد اللهجة ضد اسرائيل يحملها مسؤولية انتهاك سيادة دولة حليفة للولايات المتحدة وترعى منذ عشرة أشهر المفاوضات بين اسرائيل وحماس، من أجل الافراج عن الرهائن ووقف الحرب.
جاء بيان الإدانة الذي صدر مخيباً للآمال.
مصادر مواكبة للتطورات، رأت في قرار الإدانة لاسرائيل بأنه يأتي من قبيل رفع العتب اذ لا يكفي أن تؤكد الدول المشاركة بصياغة هذا البيان وإبداء تعاطفها مع قطر أن المشكلة في المنطقة قد حلت، بل عل العكس فإن المنطقة هي على صفيح ساخن لأن ما بعد الضربة على قطر ليس كما قبلها. فلا أحد يمكنه أن يردع اسرائيل عما تنوي القيام به سواء من خلال تهديدها بطرد الفسطينيين من غزة. او باستهداف دول عربية اخرى بحجة ايوائها فسطينيين
وأشارت المصادر، في حديث لجريدة الانباء الالكترونية، الى أن لا شيء يمكن أن يردع اسرائيل في سياستها العدوانية وأن الهجوم على قطر رسالة للسعودية ودول الخليج العربي بسقوط كل المحرمات وان عجز الرئيس الاميركي دونالد ترمب في الضغط على اسرائيل لتجنب الاعتداء على دولة حليفة مثل قطر هذا يعني ان كل العواصم العربية اصبحت تحت التهديد الاسرائيلي
وتوقعت المصادر خريفاً ساخناً اذا ما نفذت اسرائيل تهديدها بطرد الفلسطينيين من غزة في تشرين اول المقبل.
وقدرت ان لبنان لن يكون بمأمن في حال نفذت اسرائيل تهديداتها، وهي ترى بتصرف الناطق باسم الحكومة الاسرائيلية أفيخاي أدرعي ودخوله بلدة الخيام انتهاكاً للسيادة اللبنانية ومؤشراً خطيراً لا سيما بعد إقرار خطة الجيش اللبناني لحصرية السلاح.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|